قادت حيلة شابين للاستيلاء على أموال والدهما من أحد البنوك، رجال أمن القاهرة إلى إلقاء القبض على مزور محترف، بعد أن تم اتهام شابين بالاستعانة بمزور؛ لتزييف شهادة صحية وتقديمها لأحد بنوك المعادي، تشرح حالة والدهما الصحية؛ من أجل تصرفهما في أمواله التي ورثها من ابنته، لكن شكوك موظفي البنك لم تمرر العملية حتى انفضح أمرهما وتم القبض على الجميع. البداية عندما تلقت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة لمكافحة جرائم الاحتيال المصرفي، بلاغًا من محامي أحد البنوك، بتقدم أحد الأشخاص لفرع المعادي بشهادة طبية مزورة منسوبة لأحد المستشفيات الحكومية، تفيد بأن والده طريح الفراش، ولكنه في كامل قواه العقلية، بهدف صرف الأموال الخاصة به من خزينة البنك.
وبينت تحريات الإدارة أن تاجر سيارات، وشقيقه المحاسب بشركة خدمات طبية، حاولا صرف كل الأموال والمستحقات الخاصة بوالدهما، والتي آلت إليه عن طريق الإرث من شقيقتهما المتوفية في مارس 2020، كون والدهما الوريث الوحيد، حيث تقدم تاجر السيارات للبنك بتوكيل رسمي مثبت فيه توكيل والده له بالتعامل مع البنك، ونظرًا لتشكك مسؤولي البنك في الحالة الصحية لوالده، وأنه يعاني من الشيخوخة وليس في كامل قواه العقلية، رفض البنك صرف المستحقات، وعلى إثر تقدما بشهادة طبية منسوبة لمعهد ناصر، تفيد بأن والدهما طريح الفراش ويعاني من مرض السكر، لكنه في كامل قواه العقلية، إلا أن البنك تشكك أيضًا في صحة الشهادة، وبعد فحصها في قسم البحوث الفنية بالإدارة تبين أنها مزورة، وتم ضبط المتهمين، واعترفا بارتكابهما الواقعة، وأنهما تحصلا عليها من أحد جيرانهما.
وألقت قوات الأمن على الجار الذي قام بدور الوسيط في تزوير الشهادة، واعترف بارتكاب الواقعة وأنه تحصل على الشهادة من أحد الأشخاص مقابل مبلغ مالي، وقادت تلك الاعترافات الأمن إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عامل يمارس نشاطًا إجراميًا واسع النطاق في تزوير المحررات الرسمية والعرفية، خصوصًا الشهادات والتقارير الطبية وترويجها مقابل مبالغ مالية، وتم ضبطه.
وعثر الأمن بحوزته على تقارير طبية وشهادات مزورة، وممهورة بخاتم شعار الجمهورية المقلد، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.