قال تومي هانسن، المتحدث باسم اتحاد النفط والغاز النرويجي، اليوم الثلاثاء، إن الإضراب المحتمل للعاملين في القطاع النفطي بالنرويج اعتبارًا من يوم الجمعة المقبل، لن يكون له أي تأثير على إنتاج النفط والغاز في البلاد على المدى القصير. ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن هانسن القول إن الإضراب الذي سوف يشمل بعض شركات خدمات النفط، ولكن ليس المنتجين، قد يكون له تأثير على "الصيانة الحرجة" على المدى الطويل إذا استمر لفترة طويلة. وأضاف أن الإضراب سوف يؤثر أيضًا على الشركات المشاركة في بعض مشاريع التنمية التي تديرها شركات النفط في النرويج. وذكرت شركة آيبل، التي بإقامة منصة للمرحلة الثانية من مشروع حقل يوهان سفيردروب لصالح شركة "إكوينور"، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، أن نحو 670 من العاملين بها قد يشاركون في الإضراب، لكنها رفضت "التكهن" بتداعيات ذلك على المشروع. وتضم قائمة الشركات الأخرى التي قد تتأثر في قطاع النفط "كفايرنر" و"أكير سوليوشنز" و"كايفر" و"بيلفينجر".