فاز فريق السد على ضيفه الخور 2 / 1 خلال المباراة التي جمعتهما اليوم السبت في الجولة الثامنة عشرة من دوري نجوم قطر لكرة القدم. وتقدم السد بهدف سجله أكرم عفيف في الدقيقة 25 وتعادل الخور عن طريق تياجو بيزيرا في الدقيقة 27، ثم أضاف عفيف الهدف الثاني له وللسد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول. ورفع السد رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثالث، وتوقف رصيد الخور عند 14 نقطة في المركز الحادي عشر قبل الأخير. وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع أهدر تياجو بيزيرا ركلة جزاء للخور. وخاض السد مباراة اليوم تحت قيادة ديفيد براتس مدرب فريق الرديف بالنادي، بسبب إصابة مدرب الفريق تشافي هيرنانديز بفيروس كورونا. وهذا الفوز هو الحادي عشر للسد في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في خمس مباريات والتعادل في مباراتين، فيما تعد هذه الخسارة هي العاشرة للخور في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في خمس. وفرض فريق السد سيطرته على مجريات اللقاء منذ بدايته بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات فريق الخور، الذي تراجع لوسط ملعبه للحفاظ على نظافة شباكه مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة. ورغم محاولات السد الهجومية والهجمات المرتدة للخور إلا أن اللعب انحصر في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 18 والتي شهدت أول محاولة حقيقية للسد عندما سدد خوخي بوعلام كرة قوية من خارج منطقة الجزاء من ركلة حرة لكنها علت العارضة. بعدها انحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 25 والتي شهدت تسجيل السد لهدف التقدم عندما مرر عبد العزيز الانصاري كرة بينية بكعب القدم إلى أكرم عفيف داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى ليسدد عفيف كرة قوية إلى داخل المرمى. لم تدم فرحة السد بالتقدم طويلا حيث تمكن الخور من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 27 عندما لعبت كرة طولية خلف مدافعي السد حيث استلمها تياجو بيزيرا ودخل بها منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية إلى داخل المرمى. استعاد السد توازنه سريعا وفرض سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت هجماته بحثا عن تسجيل هدف ثاني، في الوقت نفسه اعتمد فريق الخور على تضييق المساحات ولعب الكرات الطولية لتياجو بيزيرا الذي شكل خطورة كبيرة لمدافعي السد. ومع ذلك لم تكن هناك أي خطورة حقيقية على المرميين حتى جاءت الدقيقة 42 والتي كادت أن تشهد تسجيل السد للهدف الثاني عندما وصلت الكرة إلى عبد العزيز الأنصاري داخل منطقة الست ياردات لمنطقة جزاء الخور ليلعبها بعرض الملعب لكنها لم تجد من يقابلها. وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة سجل أكرم عفيف الهدف الثاني للسد عندما سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء لتعانق الشباك، ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم السد 2 / 1. ومع بداية الشوط الثاني، وبالتحديد في الدقيقة 48 كاد تي هي نام أن يسجل الهدف الثالث للسد عندما لعبت كرة خلف مدافعي الخور ليقابلها تي هي نام بتسديدة على الطائر لكنها علت العارضة. بعد تلك الهجمة استمرت محاولات السد الهجومية بحثا عن تسجيل هدف ثالث يؤمن به تقدمه خاصة وانه استحوذ على الكرة وفرض سيطرته على مجريات اللقاء، في المقابل اعتمد فريق الخور على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة التي شكلت القليل من الخطورة على السد. ومع ذلك لنحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 58 والتي كادت أن تشهد تسجيل الخور لهدف التعادل عندما انطلق أحمد حمودان بالكرة من الناحية اليمنى حتى دخل منطقة جزاء السد من الناحية اليمنى وسدد كرة أرضية قوية لكنها مرت من أمام المرمى. وفي الدقيقة 72 كاد الخور أن يسجل هدف التعادل عندما سدد لوكا بورجيس كرة قوية من ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء من الناحية اليسرى لكنها علت العارضة. واستمرت سيطرة السد ولكن بدون خطورة حقيقية على المرمى لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 80 والتي كادت أن تشهد هدفا على عكس سير اللعب للخور عندما سدد إبراهيم أمادا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها سعد الشيب، حارس السد، على مرتين. وكاد السد أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 85 عندما مرر تي هي نام كرة عرضية أرضية من داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى قابلها بغداد بونجاح بتسديدة قوية لكن باب جبريل تألق وحولها لركلة ركنية. وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع احتسب الحكم ركلة جزاء لفريق الخور بعدما تدخل سعد الشيب حارس المرمى مع تياجو بعنف في كرة هوائية ليعود الحكم لتقنية حكم الفيديو المساعد ليحتسب ركلة جزاء، حيث سددها تياجو بيزيرا لكن الشيب تألق وتصدى لها في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة. ومر الوقت المتبقي بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز السد 2 / 1.