قالت دار الإفتاء المصرية، إن «التأمل في نصوص القرآن والسنة والمعاني الكلية والمقاصد العامة للشريعة الإسلامية، يرشدنا إلى أن صناعة الحضارة وعمارة الأرض وإصلاحها وتدبير منافع الناس والاجتهاد في تحقيق ذلك هو مراد إلهي، تتحقق معه معاني استخلاف الإنسان في الأرض». وأشارت «الإفتاء»، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صباح الاثنين، إلى الآية القرآنية: «هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها»، مضيفة: «أي أن الله أمرنا بعمارة الأرض، وحضارة الإسلام تنطلق من بناء الإنسان عقليًا وروحيًا وجسديًا، وتقوم على إرساء قيم العدل والاستقامة والمساواة والحرية والتسامح». وأوضحت «ليس هناك تنازع بين مظاهر الحضارة الحديثة وبين الدين، كما تزعم تيارات التشدد، بل أن الإسلام كان أكبر مصدر للحضارة والرقي على مر القرون».