قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن كتابا يحكي عن علاقة ميجان ماركل زوجة الأمير هاري بموظفي القصر، يسمى "العائلة الملكية في حرب"، ألفه صحفيان استقصائيان، هما ديلان هوارد وآندي تيليت، يتحدثان خلاله عما أسموه ب"معايير ميجان ومواقفها الهوليوودية"، التي مارستها داخل القصر قبل الانتقال للعيش خارجه، والتنازل عن ألقاب الملكية برفقة زوجها. ويعتقد الكتاب أن دوقة ساسكس، البالغة من العمر 38 عامًا، التي تعيش حاليًا في لوس أنجلوس في قصر تايلر بيري الذي تبلغ تكلفته 18 مليون دولار مع الأمير هاري، وابنهما آرتشي، 13 شهرًا، قد أبعدت نفسها عن التعامل مع موظفين القصر المكلفين بتسهيل انتقالها إلى أسلوب حياة الملكية، بما وضعها في خلاف مع المساعدين الملكيين. ويزعم الكتاب، أن ميجان شتتت انتباه موظفي القصر من خلال تسرعها في المواقف بدون تصرف محسوب. ويقول أحد المصادر داخل القصر الملكي في الكتاب: "ميجان يمكن أن تكون صعبة، ولديها معايير عالية جدا، وهي معتادة على العمل في بيئة هوليوودية، لكن هناك درجة مختلفة من الاحترام في الأسرة المالكة". وتابع: "لديدها معايير عالية جدًا ووضعها المتشائم في هوليوود يضعها في خلاف مع مساعديها الملكيين، الذين شعروا أنها كانت تهرع إلى مواقف غير محسوبة"، مضيفا: "يبدو أن ميجان الممثلة الأمريكية السابقة، فشلت في التكيف مع البروتوكول الملكي التقليدي داخل العائلة المالكة، وقد أحرقت الآن العديد من الجسور بينها وبين العائلة". وذكر الكتاب أن ميجان سارعت إلى دعم الجمعيات الخيرية دون النظر إلى تفاصيل رعايتها، ودون بحث مناسب. ولفت الكتاب إلى أن المعايير الصارمة التي كانت تصر ميجان على اتباعها، أثّرت على موظفين القصر، حيث غادر 5 مساعدين، أو تم نقلهم بعد زفافها على الأمير هاري مباشرة في عام 2018. ويزعم الكتاب أن موظفة كبيرة من الإناث غادرت بعد أن أصبحت غاضبة؛ لأن ميجان تجاهلت نصيحتها بشأن المغامرة في مواقف التجمعات الخطرة، لكن مصادر داخل القصر كشفت لمؤلفي الكتاب، أن ميجان وجدت قيود الملوك محبطة. في سبتمبر الماضي، تحرر الأمير هاري وميجان من القيود الملكية، واستأجرا شركة في مجال العلاقات العامة تدعى "Sunshine Sachs"، التي ضمن عملائها ليوناردو دي كابريو، وجنيفر لوبيز. ويقول الكاتب هاورد عن هذه الخطوة: "أخبرني المطلعون داخل القصر، أنه عند هذه الخطوة أحرقت ميجان العديد من الجسور مع العائلة المالكة". يذكر أنه يتم إدارة قصر باكنجهام الملكي من خلال تسلسل هرمي من المستشارين والمساعدين والقادة الذين يمتلكون السلطة الحقيقية، وأن هذه الخطوة تعد قطعا للخيوط، ولم يكن هناك طريق للعودة. وتعتبر "Sunshine Sachs" واحدة من أفضل شركات إدارة الأزمات في الولاياتالمتحدة، وقد تم تصنيفها كأفضل شركة علاقات عامة من قبل صحيفة "New York Observer" في عام 2014. تأسست الشركة في عام 1991، ولديها قوة عاملة بحوالي 185 شخصًا وتحسب من الشركات رفيعة المستوى مثل "Microsoft" و"eBay" بين عملائها.