العناني: بيع 900 تذكرة فقط يوميًا كحد أقصى حتي منتصف يوليو بواقع 100 زائر كل ساعة استقبل، أمس الثلاثاء، قصر البارون إمبان زائريه، وذلك بعد أن قام رئيس الجمهورية، عقب الإنتهاء من أول مشروع متكامل لإنقاذ و ترميم قصر البارون إمبان وإعادة تاهيله ليصبح معرضا يروي تاريخ حي مصر الجديدة. وقرر وزير السياحة والآثار، الدكتور خالد العناني، فتح أبواب القصر من الساعة التاسعة صباحاً وحتي السادسة مساءا بدلاً من الرابعة مساءا. وقال العناني، إنه في إطار التدابير الاحترازية التي تتخذها وزارة السياحة والآثار لمواجهة فيروس كورونا ولضمان أعلى مستويات السلامة الصحية للزائرين، سيتم بيع 900 تذكرة فقط يوميًا كحد أقصى حتي منتصف يوليو الجاري، بواقع 100 زائر كل ساعة. وأشار إلى أنه سيتم تخفيض عدد التذاكر المباعة إلى 700 تذكرة يوميا كحد أقصى بواقع 100 زائر كل ساعة، وذلك بعد منتصف يوليو الجاري، بعد تطبيق مواعيد الفتح المتعادية من 9 صباحا و حتي 4 مساءا، مضيفاً أن الحد الأقصى لعدد للزائرين داخل كل قاعة بالقصر هو 10 زائرين وأقصى عدد للزائرين بمنطقة البانوراما (سطح القصر) هو 15 شخص في نفس الوقت كحد أقصى، وسوف تستغرق الزيارة داخل مبنى القصر بحد أقصى45 دقيقة. ولفت إلى أن القصر سيأخذ زائريه في رحلة إلى الماضي حين بدأ البارون إمبان في انشاء حي مصر الجديدة وبناء قصره الشهير، ليستمتع الزائر بمشاهدة بعض تفاصيل نمط الحياه اليومية المعروفه في اوائل القرن العشرين حيث تم عرض أحد عربات ترام مصر الجديدة القديمة بحديقة القصر وذلك بعد ترميمها، بالإضافة إلى وضع سيارات قديمة مثل التي كانت تسير في شوارع القاهرة خلال عشرينات وثلاثينات القرن الماضي لتعطي صورة حية عن حي مصر الجديدة ونمط الحياة بها خلال هذه الفترة. وفي السياق نفسه، قالت المشرف العام على قصر البارون إمبان بمصر الجديدة، بسمة سليم، إن القصر تعرض لسنوات من الإهمال والتخريب والسرقة بسبب إغلاقه المستمر، ونسج الناس حوله الكثير من القصص الخيالية، حتى اتخذت الدولة المصرية قرارا ببدء أكبر مشروع ترميم وتطوير شامل للقصر في عام 2017. وأضافت سليم، أن قصر البارون إمبان استغرق تشييده خمس سنوات، وتم افتتاحه عام 1911، حيث اختار تصميما مختلفا وغريباً عن سائر مباني هليوبوليس ليصبح أول مبنى يشيد على طراز المعابد الهندوسية ليس فقط في مصر ولكن في الشرق الأوسط.