محامي رئيس الوزراء الفرنسي السابق: الحكم بسجن موكلي غير عادل

كد أنطونين ليفي محامي رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرانسوا فيون، اليوم الاثنين، أن حكم السجن الصادر ضد موكله بعد إدانته بمنح زوجته بينيلوب وظيفة وهمية يتم دفع راتبها من الأموال العام، "ليس عادلا" وندد بالتحقيق ووصفه بأنه "عبثي".
وكان ليفي قد طلب الأسبوع الماضي من المحكمة استئناف جلسات المحاكمة التي انتهت في مارس الماضي.
ودفع ليفي بأن التعليقات الأخيرة التي أدلى بها مدع عام سابق في القضية، في شهادة أمام لجنة برلمانية حول استقلال القضاء، تلقي ضوءاً جديداً على "الاختلالات" في التعامل مع القضية.
وقال بيير كورنوت-جنتيل محامي بينيلوب، إن الحكم ضد موكلته كان "شديد القسوة".
واتهم المحكمة بانتهاك مبدأ الفصل بين السلطات من خلال إقحام نفسها في طبيعة عمل موكلته، الذي قال إنه مسألة داخلية للجمعية الوطنية.
وغادر فيون وزوجته مقر المحكمة دون الإدلاء بأي تعليق، حيث أطلق سراحهما بكفالة. وفي فرنسا لا تنفذ أحكام السجن عادة حتى تستنفد جميع الطعون.
وكانت محطة "فرانس إنفو" ووسائل إعلام فرنسية ذكرت أنه تم الحكم على فيون بالسجن خمس سنوات، بينها 3 سنوات مع إيقاف التنفيذ. بينما تم الحكم على زوجته بينيلوب وسياسي زميل، احتفظ بها كمساعدة برلمانية بعد توليه مقعد فيون في الجمعية الوطنية، بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ.
وكانت القضية، ظهرت للعلن للمرة الأولى عندما كان فيون يتصدر استطلاعات الرأي في حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2017، غير أن الأمر تسبب في تدمير مسعاه نحو الرئاسة، وفتح الطريق في نهاية المطاف أمام انتصار إيمانويل ماكرون من تيار الوسط.
ونفى فيون ارتكاب أي مخالفات وأصر على أن بينيلوب عملت بالفعل كمساعدة برلمانية للرجلين خلال الفترة محل القضية، بشكل رئيسي من 1998 حتى عام 2007.