قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن إجراءات التأكد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» لا تعتمد على إجراء تحليل «PCR» فقط، مشيرًا إلى أن مسحة فيروس كورونا وسيلة تشخيصية ضمن الوسائل وليست كلها. وأضاف «تاج الدين» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء السبت، أن «هناك أبحاثًا يتم تطبيقها للمريض من التحاليل الكيماوية أو تحاليل الدم أو الأشعة المقطعية على الصدر، لتأكيد الإصابة بالفيروس»، موضحًا أن تحليل ال«PCR» إيجابي في 63% من الحالات فقط. وذكر أن وزارة الصحة والسكان قد تلجأ لإجراء المسحة أكثر من مرة حتى تتأكد من إصابة الشخص، متابعًا: «الاعتماد في التشخيص ليس باستخدام المسحة فقط، وإنما الأمر يتطلب تشخيصًا إكلينيكيًا وأبحاثًا أخرى». ولفت مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة إلى أهمية إجراء المواطنين لاختبارات فيروس كورونا ومن ضمنها المسحات، في الأماكن المصرح بها في وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية. وذكر أنه لا يوجد تناقض بين التعامل مع زيادة إصابات فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، والقرارات التي تتخذها الدولة ضمن الإجراءات الاحترازية للتعامل مع أزمة الفيروس. وأوضح أن جزءًا كبيرًا من القرارات يهدف إلى تقليل التكدس والزحام في وسائل المواصلات، مشيرًا إلى أن لبس الكمامات والحفاظ على أساليب النظافة ووضع علامات على الأرض داخل الأماكن المختلفة لتحديد مسافة التباعد، تقلل من انتشار المرض. وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الجمعة، عن تسجيل 1577 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، و45 حالة وفاة؛ ليرتفع عدد الإصابات إلى 41 ألفًا و303. وأوضحت الوزارة أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد ارتفعت لتصبح 12 ألفًا و493 حالة، من ضمنهم 11 ألفًا و108 متعافين.