ذكرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا اليوم الاثنين، أن الانتخابات البرلمانية في أوزبكستان "شابتها مخلفات عدة" ولم تكن هناك معارضة سياسية. وقالت المنظمة في تقييمها بعد مراقبة التصويت الذي أجري أمس الأحد: "كل الأحزاب تدعم السياسات الرئاسية ولا يوجد أي أحزاب معارضة. لم يكن هناك أي خيار حقيقي أمام الناخبين". وأضافت أن المخالفات خلال الانتخابات اشتملت على "التصويت نيابة عن آخرين وعدم مراعاة الإجراءات الأساسية للفرز". وفي وقائع إيجابية عدة، أشارت المنظمة إلى "تقبل أكبر لحرية التعبير" و"زيادة تحمل الانتقادات لإدارة الدولة" وتنافس "عدد غير مسبوق" من النساء على المناصب. واعتبرت الانتخابات اختبارا للالتزام بالإصلاحات الديمقراطية عقب وفاة رئيس البلاد السلطوي إسلام كريموف قبل ثلاث سنوات، والذي حكم البلاد لفترة طويلة. ولم يرأس أوزبكستان سوى رئيس واحد وهو إسلام كريموف لنحو ثلاثة عقود حتى وفاته في 2016. وتتمتع أوزبكستان وهي جمهورية سوفيتية سابقا بثاني أكبر اقتصاد في وسط آسيا. وأشارت المنظمة إلى "مخالفات جادة في عملية انتخاب شوكت ميرزيوييف في 2016، بما في ذلك "مؤشرات على التزوير الانتخابي". وخلال الانتخابات البرلمانية السابقة في 2014، قالت المنظمة إن المناخ السياسي في أوزباكستان خاضع ل"رقابة مشددة".