سفير السعودية بالقاهرة: القضية الفلسطينة الأولى بالنسبة للمملكة أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، أسامة بن أحمد نقلي، أن القضية الفلسطينية تظل في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي يؤكد دائماً أن سياسة المملكة تشدد على أهمية إيجاد الحل الدائم والعادل والشامل للنزاع المستند على مبادئ الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وشدد «نقلي» في كلمة له، اليوم الخميس، أمام الدورة غير العادية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، على أن المملكة ترى أن أي خطوات أُحادية الجانب خارجة عن إطار أسس الحل الشامل، ومخالفة لمبادئ وقوانين الشرعية الدولية، من شأنها أن تضفي المزيد من التعقيدات على الأزمة، وإطالة أمدها، وتعميق المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك أي إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها، أو تركيبتها الديمغرافية أو مكانتها القانونية. وأوضح أن القضية الفلسطينية ستظل قضية المملكة الأولى كما هي قضية العرب والمسلمين الأولى، داعيًا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته نحو وضع حد لهذا النزاع وفق أسس الحل العادل والدائم والشامل. وأكد استمرار المملكة في الدفع بجهود الحل السلمي وفق هذه الأسس، واستمرارها في دعم الجهود الإنسانية الرامية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك دعم وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا". ولفت النظر إلى إعلان المملكة خلال مشاركتها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابقة ال74 عن تقديم 50مليون دولار لوكالة "الأونروا" لتمكينها من أداء واجباتها الإنسانية نحو الأشقاء الفلسطينيين.