قُتل 11 شخصا على الأقل في منطقة بيني شرقي الكونغو، اليوم الاثنين، بعد يومين فقط من هجوم أكثر دموية شنه مسلحون متمردون من القوات الديمقراطية المتحالفة الإسلامية المتطرفة. ووفقا لمنظمة حقوق الإنسان المحلية (سيبادو)، هاجم مسلحون بلدة كامانجو، الواقعة بالقرب من الحدود مع أوغندا، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 6 آخرين. وفي وقت متأخر أمس الأول السبت، قُتل 22 شخصا على الأقل في قرية ندومبي بمنطقة بيني نفسها. وكانت هجمات منفصلة وقعت في وقت سابق هذا الشهر قد أسفرت عن مقتل 26 شخصا، ووقع أحد هذه الهجمات في قرية مانتومبي واثنان آخران بالقرب من بلدة كامانجو. وهناك ما يقدر ب160 مجموعة متمردة تضم إجمالي يزيد على 20 ألف مسلح تنشط في شرق الكونغو، ويركز الكثير من هذه المجموعات على السيطرة على الموارد الطبيعية. وسعت الأممالمتحدة إلى تحقيق الاستقرار في البلاد على مدار ال20 عاما الماضية من خلال قوة حفظ سلام قوامها 15 ألف فرد. وفي الأسابيع الماضية، أظهر سكان بيني ومدن أخرى عدم رضاهم عن الحماية التي توفرها الحكومة والأممالمتحدة، قائلين إنها ليست كافية لمنع المتمردين. وينتشر وباء الإيبولا، الذي يصعب السيطرة عليه، في المنطقة أيضا بسبب الوضع الأمني السيئ.