قال الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اجتماعات مجموعة العشرين وأفريقيا، والتي ستنعقد في العاصمة الألمانية برلين، تستهدف في المقام الأول زيادة دعم التعاون الاقتصادي بين أفريقيا ودول مجموعة العشرين باعتبار مصر رئيس الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى تبادل الرؤى ووجهات النظر حول تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف أن مباحثات الرئيس التي سيعقدها مع زعماء دول مجموعة العشرين ستكون من أجل تحقيق شراكة قوية بين دول القارة السمراء ومجموعة العشرين، مما يعود بالنفع على مصلحة تلك الشعوب. وأكد أن النهوض بإفريقيا ينبغي بإرادة جماعية تستهدف تسوية أزمات القارة، فضلا عن مكافحة ظاهرة الإرهاب الأسود الغاشم بكافة أشكاله لتأثيراته المُدمرة على جميع الأصعدة، لاسيما على جهود التنمية، وكل ذلك من شأنه أن يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار، وينأى بالشباب عن التطرف والهجرة غير الشرعية. وأكد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أنه من المُقرر أن يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، فضلا عن لقائه برئيس البرلمان الألماني، وعدد من الوزراء؛ في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا في شتى المجالات، وكذلك عقد اجتماعات مع كبار رجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الصناعية الألمانية، وذلك في إطار جهود مصر لتشجيع الاستثمار، وتعزيز جهود التنمية الشاملة بها، فضلا عن استعراض تطورات الإصلاح الاقتصادي في مصر ومستجدات تنفيذ المشروعات التنموية الجاري العمل بها. وتابع: "سيتم التوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر وألمانيا، أبرزها اتفاقيات التعاون المالي الفني ل2017 و2018 و2019، وكذلك مشروع التعاون ما بين وزارتي الآثار في مصر والجمعية البوسية لتحديث المتحف الآتوني بمحافظة المنيا، والتوقيع على مشروع كارشر لمعدات وآلات تنظيف الشوارع".