قال أسقف كنائس المعادي ودار السلام سكرتير المجمع المقدس الأنبا دانيال، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شهدت عدة إنجازات منذ تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية، مؤكدًا أن البابا حريص بالغ الحرص على تنظيم الكنيسة بشكل دقيق على كافة المستويات. وأضاف الأنبا دانيال خلال كلمته بمناسبة مرور 6 أعوام على تأسيس المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتكريم المتميزين في مشروع تطوير التعليم الكنسي "ألف معلم كنسي" - أن البابا تواضروس اهتم منذ تجليسه بقضية التعليم الكنسي أو العام، حيث أسس 8 مدارس حتى الآن، إلى جانب اهتمامه بالرسائل العلمية والبعثات، كما وضع نظام جديد لسيمنارات المجمع المقدس. وأشار دانيال، إلى حرص قداسة البابا تواضروس على دعم العلاقات الدبلوماسية، مدللًا بذلك بأن العديد من الرؤساء والسفراء زاروا البابا بالمقر البابوى، بجانب حرصه على زيارة الكنائس الأخرى عند سفره للخارج وتقديم الشكر لهذه الكنائس التي تقدم خدمات كبيرة للكنائس الأرثوذكسية، وحرصه على سيامة أباء أساقفة في مختلف الأماكن، واهتمامه الكبير بالرهبان والحياة الرهبانية بكافة تفاصيلها. وتقام الآن احتفالية ينظمها المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لتكريم المميزين من مدربي الفترة الأولى في المرحلة الثانية من برنامج قداسة البابا تواضروس الثاني لتطوير التعليم الكنسي "تراث كنيستنا.. روح وحياة" وذلك بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وتتزامن الاحتفالية مع الذكرى السابعة لتجليس قداسة البابا تواضروس الثاني على الكرسي المرقسي. وقدم للاحتفالية الإعلامي أسامة منير، وقدم فريق كورال مارجرجس ترانيم روحية خلال الاحتفالية. وانتهت الفترة الأولى من المرحلة الثانية والتحق بها 21 إيبارشية وقطاع رعوي بالقاهرة شارك فيها 269 مدرب و 2621 متدرب تابعين لهذه الإيبارشيات. وسيكرم البابا المميزين من المدربين خلال الاحتفال وكذلك المنسقين الإعلاميين للإيبارشيات المشاركة والذين أداروا عملية التدريب بالمشروع في مرحلتيه الأولى والثانية. وتسعى المرحلة الثانية إلى نقل فكرة مشروع 1000 معلم كنسي. إلى قطاعات أكبر من الآباء الكهنة والخدام والخادمات داخل الإيبارشيات وتشمل المرحلة فترتين أخريين من المنتظر أن يتم إنجازها خلال الربع الأول من العام المقبل.
