بمناسبة اليوم الدولي للطفلة أشاد خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة بالفخر نحو الشجاعة والفكر اللذين جلبتهما الفتيات والشابات بالاعتراف لمواجهة العديد من صراعات اليوم من تغير المناخ والمساواة بين الجنسين إلى الفقر والعنف كما نشر موقع"reliefweb"، فيقول الخبراء إن الفتيات المراهقات بحاجة إلى الدعم من قبل كل من يهتم بحقوق الإنسان. يقول الخبراء "أن هناك نشاط للشباب تتزعمه الفتيات فهو طاقة جديدة وإحساس متجدد بالإلحاح لمعالجة القضايا التي واجهتها الأجيال السابقة"، ولقد أظهروا أنه لا يوجد أحد صغيرًا على التصرف من أجل حقوق الإنسان ، وليس هناك من هو أصغر من أن يحدث فرقًا. يبدأ هؤلاء المدافعون عن حقوق الإنسان الشباب الحركات والانضمام إليها وقيادتها بإصرار وشجاعة ومواجهة ردود الفعل والاعتداءات. أصبحت Malala Yousafzai أصغر الحائزات على جائزة نوبل عن عمر يناهز 17 عامًا تقديراً لحربها من أجل حق الفتيات في التعليم ، وقد دُعيت Greta Thunberg ، البالغة من العمر 16 عامًا ، لمخاطبة قادة العالم في قمة المناخ العالمية ، و Autumn Peltier البالغة من العمر 13 عامًا تم ترشيحها لجائزة السلام الدولية للأطفال، فهناك العديد من الآخرين الذين يشاركون بنشاط من أجل العدالة الاجتماعية، فيجب أن يدعمهم كل من يهتم بحقوق الإنسان. وأضافت منظمة الأممالمتحدة أنه من المقلق للغاية أن بعض هؤلاء الفتيات والشابات الشجعان تعرضن للمضايقة والإيذاء وفي بعض الأحيان فيجب على الدول الإتزام بضمان تمتع الفتيات بحقوقهم ، بما في ذلك حقهم في الخصوصية وحرية الفكر والتعبير وتكوين الجمعيات. اليوم بينما يحتفل المجتمع الدولي بهذا اليوم الدولي للعام السابع ، نحتفل بالفتيات على إنجازاتهن ونشاطهن الاجتماعي، فأظهرت الفتيات المراهقات اللائي وقفن في طليعة العديد من كفاح اليوم قوتهن الفريدة في التعبئة والقيادة، فهم يطالبون بالحماية الكاملة لحقوقهم الإنسانية في كوكب آمن ومستدام وأن تُسمع أصواتهم. تدعو منظمة الأممالمتحدة الدول إلى اتخاذ كل خطوة للوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان وواضعي السياسات الوطنيين والدوليين لسماع أصواتهم بصوت عال وواضح.