فؤاد: الحكومة تتقاعس عن تنفيذ توصيات البرلمان.. والنويشى: يجب وضع حلول جذرية حفاظا على أرواح المواطنين.. وجاب الله: ضرورة تصنيع الأغطية من مواد غير سهلة البيع طالب عدد من أعضاء مجلس النواب رئيس المجلس على عبدالعال، بضرورة عقد جلسة عاجلة لمناقشة حوادث وفاة المواطنين غرقا فى بالوعات الصرف الصحى، منددين بتكرار الواقعة فى عدد من المحافظات بسبب ما سموه إهمال واستهتار المحليات. وخاطب النائب محمد فؤاد، رئيس مجلس النواب، على عبدالعال، للموافقة على عقد جلسة عاجلة فى لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب بسبب تكرار حوادث السقوط فى بالوعات الصرف الصحى، وأخرها وفاة الطفل ياسين عماد غرقا فى بالوعة أمام نادى الطالبية بحى العمرانية بالجيزة. وأكد فؤاد فى بيان اليوم، استخدام مجموعة لعدد من الأدوات الرقابية بشأن تلك الواقعة وتكرارها فى المحافظات، حيث تقدم النواب إيهاب منصور، وعمرو أبو اليزيد، وفرج عامر، وإيناس عبدالحليم، بطلبات إحاطة بشأن أزمة وفاة المواطنين والأطفال غرقا فى الصرف الصحى، واستمرار الأمر دون وجود محاولات جدية لمواجهته. وأشار فؤاد إلى عدم جدوى التوصية التى أصدرها مجلس النواب، العام الماضى، بناء على جلسة عقدت بلجنة الإدارة المحلية على آثر حادثى السويس وقنا، مطالبا رئيس المجلس بالموافقة على عقد جلسة عاجلة، وبحث أسباب تقاعس الحكومة عن تنفيذ توصيات البرلمان، للحد من ظاهرة وفيات البلاعات. وأيد وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بدوى النويشى، فكرة عقد جلسة طارئة داخل مجلس النواب؛ لمعالجة قضية البالوعات المفتوحة التى تتسبب فى وفاة المواطنين، مطالبا بضرورة تشديد الرقابة على البلاعات والتأكد من وجود التغطية على الغرف والبلاعات بكل حى، ويتحمل رؤساء الأحياء والمدن المسئولية. وقال النويشى ل«الشروق»: يجب وضع حلول جذرية لتلك القضية، حفاظا على أرواح المواطنين، ومنها مثلا فى حال اكتشاف بلاعة دون غطاء يجب إخطار الحى، وفى حالة عدم التحرك الفورى يتم اخطار النيابة العامة. كما أكدت عضوة لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، منى جاب الله، على ضرورة عقد جلسة طارئة للجنة داخل مجلس النواب، لمناقشة ظاهرة سرقة أغطية البلاعات، والتى تتسبب فى وفاة الأطفال كل يوم، مطالبة بوضع حلول لتلك الأزمة، حتى لا يتسبب الأمر فى وفاة أخرين. وأضافت جاب الله ل«الشروق»، أن أحد النواب كان قد اقترح أن يتم تصنيع أغطية البلاعات من مواد غير سهلة البيع، أو زهيدة الثمن، والبعد عن تصنيعها من الحديد أو النحاس، والذى يشجع البعض على سرقتها وتعريض حياة المواطنين للخطر.
