أطلقت مبادرة "بينا مصر بكرة أحلى" إحدى مبادرات وزارة التضامن الاجتماعي أحدث برامجها «بينا ثقافة»، والذي يتم بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل بوزارة الثقافة في ضوء التعاون الوثيق بين الوزارتين. وقالت سمية الألفي، رئيس الادارة المركزية للرعاية بوزارة التضامن الاجتماعي، إن البرنامج يستهدف الارتقاء بالجوانب الثقافية لدى الأبناء بدور الأيتام واكتشاف المواهب، بما يعمل على تنمية وتعزيز الجوانب الفنية لديهم، إضافة إلى تنمية وعي الأبناء وخلق منهم جيلا واعي. وأضافت الألفي أن «بينا ثقافة» تستهدف 50 دارأيتام، لافتة إلى تنفيذ أولى فعاليات المبادرة خلال الأسبوع الجاري في حديقة الطفل السيدة زينب بمشاركه 100 ابن وابنة من دور رعايه الأيتام دار الفرقان بنين و بنات – ودار الإخلاص ؛ ودارالمواساه وأبناء دار الهنا، حيث قام الأبناء بالمشاركة في ورش عمل تنموية مع متطوعين بينا - ورش كشافة - فن تشكيلي- جداريات - سينما - عروض فنية مختلفة على مدار اليوم، تمهيدا لتوقيع بروتوكول تعاون لاستمرارية الفعاليات الثقافية في الحديقة بمشاركة أبناء بينا. وتولي مبادرة "بينا" بوزارة التضامن الاجتماعي اهتماما لتحسين جودة الرعاية للأطفال الأيتام من خلال أنشطة متنوعة، وشهدت الفترة الماضية تدريب 20 متطوعا على ساسيات حمايه الطفل، والعديد من المهارات الحياتية لنقلها للابناء في الفعاليات المنظمة. وتأتي "مبادرة بينا" إحدى المبادرات التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بتمويل من أحد البنوك عام 2015، للعمل على رفع وتحسين الخدمات المقدمة بمؤسسات الرعاية وتطويرها، من خلال تفعيل دورالمراقبة المجتمعية وتشجيع المواطنين على التطوع، من أجل دعم وتطوير مؤسسات الرعاية المختلفة وإدارة الموارد القائمة بشكل فعال يتجاوب مع الاحتياجات الفعلية للدور.