قالت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن المتلقى السابع عشر لأبناء الجيلين الثاني والثالث للمصريين بالخارج، يدل على تضافر الجهود الحكومية في البرامج الخاصة به. وأضافت الوزارة أن التعاون مع وزارة البيئة في تنظيم زيارات للمحميات الطبيعية، هو أمر هام جدًا وذلك للترويج لهذه الأماكن الطبيعية والاستمتاع بها مع إدراك أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، موضحة أن زيارة شباب المصريين بالخارج لتلك المحميات وسط أجواء الطبيعة هو خير رسالة للعالم بأن مصر تمتلك العديد من المقومات الأثرية والطبيعية والتاريخية. من جانبها أكدت وزيرة البيئة، أن الاهتمام بالطلاب والشباب يأتي على رأس الأولويات في إطار رؤية الوزارة للاستفادة والترويج للمحميات الطبيعية، وذلك من خلال زيادة مشاركتهم الفعلية في الأنشطة البيئية. وأشارت إلى أن ما يميز المبادرة الخاصة بالتعاون مع وزارة الهجرة أنها تسعى إلى رفع وعي أبناء المصريين بالخارج بثروات مصر الطبيعية وتنوعها وأهمية صون الموارد الطبيعية التي تعتبر أساس الحياة على كوكب الأرض، لافتة إلى أن الهدف من تلك البرامج هو ربط "طيور مصر المهاجرة" بثروات مصر الطبيعية. واشتملت فعاليات اليوم الأخير للملتقى على زيارة لمحافظة الفيوم، وذلك في إطار دور وزارة الهجرة لتعزيز الانتماء والولاء لشباب مصر بالخارج وربطهم بالوطن وزيارة المناطق السياحية التي تزخر بها مصر. وتضمنت فعاليات اليوم العديد من الرياضات منها التزحلق على الرمال، وركوب الخيال، وجولة في البحيرات التي تتميز بها محافظة الفيوم، وذلك على وقع الأغاني الوطنية التي ابتهج بها الشباب وتفاعلوا معها. جدير بالذكر أن هذا الملتقى شمل عددًا من الفعاليات بالتعاون والتنسيق مع وزارات الدفاع والداخلية والشباب والرياضة والبيئة، ومنها زيارة مقر قيادة قوات الصاعقة المصرية، ومدينة الجلالة الجديدة، بالإضافة إلى زيارة أكاديمية الشرطة فضلًا عن زيارة محميات طبيعية في محافظة الفيوم.
