أعلن الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا، عن افتتاح أول مستشفى جامعي للصدر بجامعة طنطا في سبتمبر القادم بطاقة 115 سريرا. وأشار إلى أن المستشفى مكون من 6 طوابق بطاقة سريرية 115 سريرا، ومجهز بنظام إلكتروني لتسجيل بيانات المرضى مع ربط كل وحدات المستشفى من خلال تلك الشبكة لتقديم خدمة علاجية فائقة الجودة ولتوفير المعلومات الإحصائية لتحديد طبيعة ونوعية الأمراض الصدرية بمحافظات الدلتا لتوجية البحث العلمي لخدمة المجتمع. وأكد رئيس الجامعة أن المستشفى مجهز بأحدث الأجهزة بوحدة المناظير والتدخلات التي تحتوي على أحدث مناظير الجهاز التنفسي وأحدث أجهزة التشخيص والعلاج ومنها العلاج بالتبريد والكي بالتيار الكهربي والأرجون. وتتميز الوحدة بوجود المنظار الشعبي المصحوب بالموجات فوق الصوتية الوحيد بالدلتا الذي يعد من أحدث وأدق الطرق لتصوير وأخذ عينة من الأورام والغدد الليمفاوية التي لا تمتد إلى القصبة أو الشعب الهوائية دون الحاجة إلى إجراء جراحي، كما يوجد بالوحدة أيضا المنظار الصدري الطبي والذي يستخدم في تشخيص وعلاج الكثير من أمراض والتهابات وأورام الغشاء البلوري. وأضاف رئيس الجامعة أن المستشفى الجديد به وحدة دراسة اضطرابات التنفس أثناء النوم المرتبطة بكثير من أمراض أجهزة الجسم الأخرى، وعلاج تلك الاضطرابات يعد أساس علاج تلك الأمراض مما يؤدي إلى رفع كفاءة الأداء اليومي والبدني للمريض، فضلا عن وحدة الأشعة المتنقلة والموجات فوق الصوتية على الصدر المستخدم في تشخيص العديد من الأمراض وأخذ العينات في حالات اشتباه الأورام تحت الرؤية المباشرة. ومن جانبه، قال الدكتور أحمد شوقي مدير المستشفى إن أهم ما يميز المستشفى، العناية المركزة المجهزة بأحدث الأسرة وأجهزة المتابعة للعلامات الحيوية وأجهزة التنفس الصناعي الاجتياحي وغير الاجتياحي، حيث يوجد 13 غرفة عناية مركزة وغرفتان مجهزة عناية فائقة، موضحا أن استقبال الحالات الحرجة وخاصة الانتكاسات الحادة والفشل التنفسي الحاد لمرضى حساسية الصدر ومرضى الانسداد الرئوي المزمن على مدار 24 ساعة يوميا. كما توجد عيادات تخصيصية أسبوعية وعيادات اقتصادي يوميا على فترتين يتواجد بها نخبة من أساتذة الصدر. وفور افتتاح المستشفى سيتم توقيع الكثير من بروتوكلات التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية، وسيتم إنشاء الكثير من الوحدات المتخصصة في إعادة التأهيل لمرضى الأمراض المزمنة وعلاج ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.