أنيسة حسونة: الظاهرة منتشرة في المحافظات وتهدد حياة الآلاف أعلنت النائبة أنيسة حسونة، تقدمها بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري الإسكان والتنمية المحلية، بشأن سرقات أغطية بالوعات الصرف الصحي «دون أن تتخذ الحكومة إجراءات لحمايتها». وأضافت في بيان لها اليوم الأحد أن «عددًا كبيرًا من الأطفال لقوا مصرعهم سقوطا فى بلاعات صرف صحى، والصدمة الأكبر أن السبب الحقيقى وراء مصرع الأطفال ألا وهو سرقة أغطية البلاعات، ما يجعلنا جميعا معرضون للموت أثناء المرور أعلى بلاعة صرف صحى». وتابعت: «انتشر هذا النوع من السرقات فى جميع المحافظات، مما جعلنا ندق ناقوس الخطر، للبحث عن حل لهذه المشكلة، كما طالت ظاهرة السرقات للمدن الجديدة والمجتمعات العمرانية الجديدة والتى بالكاد يسكنها المواطنين الجدد، وكل عملية سرقة بمثابة إعداد فخ للسقوط المميت الذى يهدد حياة الآلاف من المارة خاصة أطفالنا، بالإضافة إلى الخسائر المالية وإهدار المال العام وإتلاف الممتلكات الخاصة المتعلقة بتعرض السيارات للتلف عند سقوطها فى هذه البلاعات». ولفتت حسونة إلى أن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، كشفت مؤخرًا عن إحصائية لعدد الأغطية التى تم سرقتها على مدار 3 شهور مضت، والتى بلغت 12 ألف غطاء على مستوى المحافظات. وواصلت عضو مجلس النواب: «هناك إهمال وفساد في المرافق والخدمات، وهذا هو السبب في وقوع مثل هذه الحوادث، خاصة في ظل تكرارها، حيث أدى انتشار بالوعات الصرف الصحي غير المغطاة في الشوارع إلى تزايد حوادث الوفاة نتيجة سقوط المواطنين فيها، في ظل غياب المسئولين عن مواجهة هذه الكارثة التي تهدد حياة الأهالي خاصة الأطفال، فعمليات السرقة تحدث نتيجة عدم وجود رقابة سليمة من المحليات، خاصة أن هذه البالوعات مؤمنة ضد السرقة، حيث يجب أن يقوم المسئولون بدورهم لحماية المواطنين من حوادث الغرق في بالوعات الصرف الصحي». وتساءلت: «أين الحكومة من هذه الكوارث... أبسط الأشياء لا نستطيع حمايتها... كيف نأتمنها على حياتنا؟.. لماذا لا توجد دوريات لرصد حالات السرقة؟.. لماذا لا تطلق الحكومة خط ساخن للإبلاغ عن سرقات بالوعات الصرف الصحي؟». وطالبت عضو مجلس النواب، بسرعة التحقيق في وقائع السرقة من قبل الأجهزة الرقابية ومحاكمة الجناة وإقالة المسئولين عنها، وإحالة جميع المتسببين والمقصرين واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة.