أشارت تقارير صحفية إلى ثمة احتمالية، قد تقضي باستبعاد مُنتخب الكونغو الديمقراطية من بطولة كأس الأمم الأفريقية "كان 2019"، جراء شبهة تلاعب في نتيجة مباراة "الفهود" ضد زيمبابوي، والتي جرت في دور المجموعات. وكان منتخب الكونغو الديمقراطية قد تغلب على زيمبابوي، برباعية نظيفة، في المباراة التي أُقيمت بين الفريقين، في الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الأولى، فوزٌ مكن الفريق من التأهل إلى دور الستة عشر. بسياق متصل، ووفقا لما ورد عن تقارير ملغاشية، نقلتها صحيفة "ذا هيرالد" الزيمبابوية، وأبرزها موقع "كيك أوف" الجنوب أفريقي، فإن تحقيقات تُجري بالوقت الرهن في لجنة الطوارئ التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، حيال فرضية القيام بالتلاعب في نتيجة المباراة سالفة الذكر. وادعت التقارير الملغاشية، في حديثها عن الأمر، أن مالك نادي مازيمبي، مويس كاتومبي، وصاحب النفوذ السياسي في الكونغو الديمقراطية، قد قام بالتأثير على حارس مرمى زيمبابوي، إلفيس تشيبزي، في محاولة لتحقيق فريقه القومي نتيجة عريضة في المباراة. وذكرت التقارير أن مبالغ مالية كبيرة قد حُولت بالفعل على حساب الحارس الزيمبابوي، بيد أن بنكا مصريا قد رفض استلام الحوالة، ليعرقل بدوره عملية استلام تشيبزي للمال. وكان تشيبزي قد شارك في مباراة الكونغو الديمقراطية كأساسي، بعد إصابة الخيار الأول جورج تشيجوفا، خلال قيامه بالعمليات الإحمائية التحضيرية للقاء. هذا، واختتمت "كيك أوف" تقريرها بالإشارة إلى الاحتماليات الوارد حدوثها، فيما يتعلق بجدولة البطولة ومبارياتها في دور ال16، حال تم إقصاء الكونغو الديمقراطية: الاحتمال الأول: أن يتم اعتبار زيمبابوي فائزا 3/0، ما يعني اقتناص المحاربين المركز الثاني بترتيب المجموعة الأولى، والتأهل لمواجهة أوغندا في الدور ثمن النهائي، مع ترشح أوغندا في المرتبة الثالثة، لتواجه مدغشقر محل الكونغو الديمقراطية. الاحتمال الثاني: أن يتم منح بطاقة التأهل إلى دور ربع النهائي لمُنتخب مدغشقر، وهو خصم الكونغو الديمقراطية في دور ال16.