وفاء عامر: طلبت كتابة اسمى كضيفة شرف على تتر «حكايتى».. والمهم تأثيرى فى الجمهور

في حوارها مع «الشروق»

ياسمين صبرى فنانة واعدة.. وتصعد بسرعة الصاروخ وتستحق البطولة
قلة الأعمال الدرامية ترفع مستوى المنافسة بين النجوم.. ولكنها ليست فى صالح الوسط الفنى
«السر» تأجل عرضه فى اللحظات الأخيرة.. وهو ينتمى لنوعية الأعمال الطويلة المغلفة بإطار الغموض والتشويق
«لا تعتبره تسامحا ولا تنازلا ولكنه وضع طبيعى» هكذا ترى الفنانة وفاء عامر طلبها كتابة «ضيفة شرف» قبل اسمها فى تتر مسلسل «حكايتى»، ومن وجهة نظرها فإن ترتيب الأسماء على التتر لا يهم الجمهور، ولكن الذى يهم بحق هو الدور الحلو والمؤثر.
وفى حوارها مع «الشروق» قالت وفاء إن قلة الأعمال الدرامية هذا العام على الرغم من أنها فى صالح النجوم أصحاب هذه الأعمال فإنها ليست فى صالح الوسط الفنى ككل، وذلك لأن صناعة الدراما يعمل بها ما يقرب من 2 مليون فرد، كما كشفت عن كواليس وأسباب خروج مسلسل «السر» من السباق الرمضانى بعد طرح البرومو الإعلانى الخاص به على شبكة الإنترنت.
** ما الذى شجعك للمشاركة فى مسلسل «حكايتى» مع ياسمين صبرى؟
فى البداية أحب توضيح أننى أشارك بدور كضيفة شرف فى المسلسل، وأظهر بداية من الحلقة السابعة، ولا أخفى أننى من المتحمسين بشدة لياسمين صبرى وأجد أنها فنانة واعدة وفى يوم من الأيام ستصبح نجمة مهمة وتصعد بسرعة الصاروخ، وخصوصا أنها صممت عليّ لأداء هذا الدور وحدثتنى كى أشاركها بطولة «حكايتى»، فضلا عن رغبتى وحماسى للتعامل مع شركة إنتاج كبيرة مثل سنرجى، ويعتبر هذا العمل أول التعامل لى معها، وبصراحة كان يهمنى التعامل مع شركات إنتاج مختلفة ويهمنى أن يعلموا أنه ليس لدى موانع فى العمل معهم مطلقا أو مع غيرهم.
** معنى ذلك أنه ليس لديك أى مانع فى مشاركة شباب بطولاتهم الأولى كنوع من المساندة؟
بالتأكيد ليس لديّ أى مشكلة فى مشاركة ياسمين أو غيرها من الواعدين أصحاب الموهبة الحقيقية فى أعمال من بطولاتهم حتى لو كانت الأولى، وأنا سعيدة جدا بالعمل مع ياسمين، خصوصا وأنى قلت من قبل سنوات إنها ستكون يوما ما نجمة مهمة، وسعادتى بها كسعادتى بأختى آيتن التى أجدها أيضا موهوبة، وستصبح اسما مهما فى المستقبل وخصوصا بعدما غيرت جلدها وأدت دورا مهما العام الماضى فى مسلسل «أيوب»، فضلا عن أدوارها هذا العام فى مسلسلات مهمة.
** هل صحيح انك طلبت كتابة أنك ضيفة شرف قبل اسمك على تتر «حكايتى»؟
هذا حقيقى فعلا، فقد طلبت أن يكتب اسمى كضيفة شرف على التتر، لأن الدور ليس بالكم الكافى كى أكون بطلة، فالبطلة الأساسية للمسلسل هى ياسمين صبرى، وبعيدا عن كتابة أى عبارات على التتر، فأكثر ما يهمنى هو تأثيرى فى العمل الذى أشارك فيه والتفات الناس لأدائى، فضلا عن أننى أجسد أدوار بطولة فى أعمال أخرى ومنها مسلسل «السر» وعدد من المشروعات الجديدة التى أستعد لها، ولذلك ظهورى كضيفة شرف لمساندة فنانة شابة لا يقلل منى، وأنا لست من الفنانين الذين يركزون فى ترتيب الاسماء بالتتر، وأعتقد أن الجمهور لا يلتفت لمثل هذه الأمور، ووقت الجد لا يتذكرون إلا الدور الحلو والممثل الذى جسده.
** ذكرت أنه كان مهما بالنسبة لك العمل مع سنرجى.. معنى ذلك أنه كانت هناك صورة ذهنية عنك أنك لا تعملين مع شركات أخرى بسبب أن زوجك منتج معروف؟
هذا حقيقى، فأغلب الشركات الموجودة فى السوق كانت لديها فكرة أن لديّ موانع فى العمل معهم بسبب أن زوجى المنتج محمد فوزى، ولكن بدأت فى محو هذه الفكرة بالعمل مع شركات إنتاج أخرى منذ سنوات، وبالمناسبة زوجى متفاهم جدا ولا يعترض على عملى مع أى شركة أخرى لأنه يثق فى اختياراتى، وفى النهاية مشاركتى فى أى عمل فنى متعلقة بمدى حبى للدور وملاءمته لى، وبصراحة أنا رغبت فى التعامل مع سنرجى لأننى لم يسبق لى العمل معها، خصوصا مع النظر لإعادة الهيكلة التى بدأتها فى الدراما، ووضع أسس وضوابط تسير عليها الدراما كمنعهم المشاهد والألفاظ الخارجة.
** معنى ذلك أنك تؤيدين هذه الضوابط؟
بالتأكيد أؤيدها، فالحرية الكاملة للمؤلف لو الأمر متعلق بالسينما لأنها وسيط انتقائى، أما التليفزيون فلابد من وضع ضوابط له لأنه يدخل كل بيت بدون استئذان وهناك أطفال وشرائح لا يرغبون فى سماع لفظ خارج أو رؤية مشهد بعينه، وأنا أحببت جدا مسلسل «حكايتى» خصوصا أننى منذ فترة كنت أرغب فى التعاون مع المخرج أحمد سمير فرج الذى أقتنع بشدة بموهبته.
** وماذا عن رأيك فى تصعيد الفنانين الشباب والجدد بهذا الشكل وإسناد بطولات مطلقة لهم؟
كفنانة لديّ خبرة جيدة فى هذا المجال، فالسوق تحتاج لكل الفئات، فالجدد من حقهم أن يتم تصعيدهم وخصوصا لو كان لديهم موهبة، أما القدامى فهم خبرة مهمة وتوازن فى السوق لا ينفع أن نسقطهم من حساباتنا أو «نضربهم بالنار» بحجة أنها «راحت عليهم» فهذا ليس حقيقيا أو صحيحا، وعندما وقفت أمام الراحل محمود عبدالعزيز فى مسلسل «أبو هيبة فى جبل الحلال» زاد من ثقلى الفنى وأضاف جدا لرصيدى، ولكن هناك أمرا مهما بخصوص الشباب الصاعدين الموكلين ببطولات، فأخشى أن يصيب بعضهم الغرور، وعليهم أن يلتقوا فى أعمالهم بفنانين اصحاب خبرات ليكونوا إضافة لأعمالهم ولهم شخصيا، وهذا ما حدث مع ياسمين صبرى التى حرصت الشركة على إحاطتها بمجموعة من الفنانين المميزين، وكلنا كفنانين لنا باع فى المهنة كنا فى البداية صغار وليس لدينا أى خبرة، ولكن وجدنا من ساعدنا وأكسبنا الخبرة، وهؤلاء الشباب يحتاجون لمن يساعدهم، ويحتاجون طبعا أن يدرسوا أكثر فى التمثيل ويكتسبوا ثقافة فنية.
** لو انتقلنا لمسلسل «السر» فما السبب فى عدم خروجه للنور طوال الفترة الماضية؟
هذا المسلسل ينتمى لنوعية الأعمال الطويلة المغلفة بإطار الغموض والتشويق وفيه لمحة كوميدية، واعتقد أن المنتج لديه أسبابه فى تأخير عرضه تبعا للعروض المقدمة له من قبل القنوات، ولديه أسبابه أيضا فى عدم عرضه حاليا، وقد تم تأجيل المسلسل لما بعد رمضان.
** ولكن ألا يضره طرح البرومو الخاص به على الإنترنت قبل أيام ثم يتم تأجيله لما بعد رمضان فى وقت لاحق؟
لا على الإطلاق، فلكل عمل ظروفه، وأجد العكس لأن هذا سيجعل الجمهور متشوقا لمشاهدته أكثر وقت طرحه، فضلا عن أنه وقت عرضه بالتأكيد سيتم طرح بروموهات إعلانية له، وأنا كفنانة مشاركة فيه أجد أنه عمل ممتاز وجيد وسيعجب الجمهور به وأجد أنه لو كان تم عرضه حاليا فسيكون مناسبا له لأنه سيكمل مشواره مع الجمهور لما بعد رمضان، وفى النهاية القدر له تدخلات فى اللحظات الأخيرة.
** وما رأيك فى الموسم الدرامى الحالى؟
أجد أنه سيكون مشوقا أكثر من أى موسم آخر، وأعتبره مباراة فنية عالية المستوى، وقلة الأعمال الفنية الدرامية ستجذب المشاهد بالتأكيد.
** وما أخبار فيلم «براءة ريا وسكينة» مع حورية فرغلى؟
يتبقى لى 3 أيام فقط فى تصويره ومن المقرر أن أنهيها خلال شهر رمضان.