نائب وزير الكهرباء: نسعى للتحول التدريجى للشبكة الحالية من نمطية إلى شبكة ذكية بحث أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم، مع أندرس يجمان وزير الطاقة والتنمية الرقمية السويدي، ما تم تنفيذه من مشروعات بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى وتطوير القطاعات المختلفة من نقل وإنتاج وتوزيع طبقاً لأحدث التكنولوجيات، وذلك فى إطار الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء المصرى على التحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية. وأشاد عسران، خلال اللقاء، بالعلاقة المتميزة بين مصر والسويد والمشاركة الفعالة للجانب السويدى في مشروعات قطاع الكهرباء المصرى، مؤكدا أن الشركات السويدية هى شريك موثوق به ولها دور كبير في المساهمة في مشروعات قطاع الكهرباء. واستعرض عسران، الإجراءات التى اتخذها قطاع الكهرباء للتغلب على مشكلة انقطاع التيار الكهربائى فى مصر سابقاً، حيث بلغ إجمالى القدرات الكهربائية التى تم إضافتها إلى الشبكة الكهربائية الموحدة خلال الأربع سنوات الماضية أكثر من 25 ألف ميجاوات، وذلك بنهاية عام 2018، وبهذا أصبحت قدرات التوليد الكهربائية المتاحة كافية للوفاء بمتطلبات المستثمرين فى سائر أنحاء الجمهورية من الطاقة الكهربائية. وأشار إلى أنه تم وضع استراتيجية للمزيج الأمثل فنياً واقتصادياً للطاقة فى مصر (بترول كهرباء) حتى عام 2035 والتي تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل نسبتها إلى ما يزيد عن 42% بحلول عام 2035، لافتا إلى أن قطاع الكهرباء المصرى يعمل على تدعيم وتطوير شبكات النقل الكهربائي لاستيعاب القدرات الكبيرة التى يتم إضافتها من المصادر الجديدة والمتجددة والاستفادة منها. ونوه بأنه تم تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الخطوط الهوائية ومحطات المحولات على الجهود الفائقة والعالية، بالإضافة إلى التوسع فى شبكات توزيع الكهرباء، مشيرا إلى أن الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء المصرى التى ترتكز على التحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية، كما يتم حاليا إنشاء 20 مركز تحكم (كمرحلة أولى) في شبكات النقل والتوزيع تغطى كافة انحاء الجمهورية. وشدد عسران، على أهمية التعاون المصرى -السويدى باعتباره فرصة ممتازة لمناقشة أفضل السبل والإجراءات لتعميق العلاقات المصرية السويدية وتقوية مجالات التعاون الاقتصادى المختلفة وخاصة فى مجال الكهرباء والطاقة المتجددة.