عرضت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، خلال فعاليات إطلاقها لمؤسسة "مصر تستطيع" بأحد فنادق القاهرة، اليوم، فيلمًا تسجيليًا عن مؤتمرات مصر تستطيع الأربعة، وعن جهود الوزارة للاستفادة من خبراء وعلماء مصر في الخارج. وانطلق المؤتمر بحضور السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، واللواء الدكتور محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي، والدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس محمد شاكر، وزير الكهرباء، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، وكل من مجلس الأمناء ومجلس الخبراء الخاص بمؤسسة "مصر تستطيع". وقدم الفيلم حصاد ثمار تلك المؤتمرات مع أول نداء وطني استطاعت من خلاله مؤتمرات "مصر تستطيع" بنسخها الأربع، فأشار الفيلم إلى تصنيع أول هراس مصري بإسم "الهراس أمير" من اختراع العالم المصري الدكتور عبد الحليم عمر لرصف الطرق المصرية بمصانعنا الحربية، والبدء في تصميم حاسب تعليمي يُستخدم في تدريس مقررات هندسة الحاسبات والنظم بالاشتراك مع الدكتور محمد محمود، وتنفيذ نماذج "الصوب متعددة التنوع" بالتنسيق مع جامعة القاهرة، إضافة إلى إصدار أول أطلس شمسي لجمهورية مصر العربية. وعرض الفيلم أيضًا نجاح مؤتمرات مصر تستطيع في إنشاء نظام للخدمات القنصلية للمصريين بالخارج، وتطبيق استراتيجية التحول الرقمي داخل القنصلية المصرية في فيينا بالنمسا، وتعزيز التعاون بين البحرية المصرية والأسترالية، وإطلاق جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الأسترالية. كما عرض أيضا تعاون الدكتورة هدى المراغي، في تطوير خطوط مصانع الإنتاج الحربي باستعمال أحدث الأساليب وتكنولوجيا التصنيع المتطورة، وتقديم العالم المصري فاروق الباز مجموعة من الخرائط للمناطق الصالحة للزراعة من خلال مجموعة من العوامل الجيولوجية التي من الممكن استخدامها خلال ال 250 سنة القادمة. وأكد الفيلم أن مؤسسة مصر تستطيع ستكون بمثابة همزة الوصل بين العلماء والخبراء المصريين بالخارج ووطنهم الأم، وكيان مصري لهم يتم من خلاله تسجيل بياناتهم ومعرفة المزيد عن خبراتهم وأبحاثهم ومساهماتهم في المجتمعات التي يعيشون بها، لتعميق دور المصريين بالخارج العلمي والبحثي في العالم. جدير بالذكر أنه على مدار ثلاثة أعوام، منذ انطلاق المؤتمر الأول من سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع، جاء التنسيق لإطلاق المؤسسة الوطنية لعلماء وخبراء مصر بالخارج "مصر تستطيع"، لحشد طاقات وخبرات أبناء مصر بالخارج للاستفادة منها في مشروعاتنا القومية والتنموية؛ لبناء وطن نفخر به على أسس العلم والخبرة في كل المجالات، وإنشاء خريطة للتخصصات والتوزيع الجغرافي للعلماء والخبراء.