علن قائد حركة حماس الإسلامية في قطاع غزة يحيى السنوار، اليوم السبت، رفض الحركة أي حوار مع الإدارة الأمريكية، مؤكدا أن التهدئة مع إسرائيل «ليس لها أثمان سياسية». وقال السنوار، خلال لقاء مع فصائل وممثلي منظمات أهلية في غزة، إن محددات حماس لمواجهة صفقة القرن الأمريكية تتمثل في عدم إجراء لقاءات مع الإدارة الأمريكية الحالية ل«وقوفها بجانب الاحتلال الإسرائيلي». وشدد السنوار على أن حماس لا يمكن أن توافق بأي شكل من الأشكال على إقامة دولة فلسطينية تقتصر على قطاع غزة. واستعرض السنوار، الجهود المصرية لبلورة تفاهمات التهدئة بين الفصائل في غزة وإسرائيل، معتبرا أن الوساطة المصرية "تغلّبت على تعنّت الاحتلال في كثير من القضايا". وأكد السنوار أن تفاهمات التهدئة في غزة «ليست بديلة بأي حال من الأحوال عن جهود الوحدة وتعزيز النظام السياسي وتوحيده مرة أخرى»، داعيًا مصر لمواصلة رعاية المصالحة الوطنية على أساس اتفاق القاهرة عام 2011 ومخرجات بيروت 2017. وذكر أنه لم يجر الحديث أيضًا عن وقف مسيرات العودة بأي شكل من الأشكال «لأن هذه المسيرات هدفها تثبيت حق شعبنا بالعودة لأرضه». وأعلن مسئولون في الفصائل الفلسطينية قبل أيام عن تقدم في وساطة مصر لتعزيز تفاهمات التهدئة مع إسرائيل على خلفية تظاهرات مسيرات العودة المستمرة منذ عام والتي قتل فيها 271 فلسطينيا للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 12 عاما.