المشتبه به في هجومي المسجدين في كرايستشيريش يمثل أمام المحكمة

يواجه المشتبه به في الهجومين على مسجدين في نيوزيلندا الشهر الماضي اتهامات بارتكاب 50 جريمة قتل و38 محاولة قتل أمام محكمة كرايستشيرش العليا غدا الجمعة.
وسيظهر برينتون تارانت الذي يتبنى فكرة التفوق الأبيض، والمحتجز انفراديا في أوكلاند في السجن النيوزيلندي الوحيد الذي توجد به حراسة مشددة، عبر رابط فيديو.
وستكون هذه هي ثاني جلسة استماع للاسترالي المشتبه به منذ المذبحة التي ارتكبها في مسجدي لينوود والنور في مدينة كرايستشيرش يوم 15 مارس، والتي خلفت 50 قتيلا و48 جريحا آخرين.
وفي أول ظهور له أمام المحكمة، في اليوم التالي للهجوم، واجه تارانت اتهاما بارتكاب جريمة قتل واحدة، لكن تمت إضافة المزيد من الاتهامات اليوم الخميس.
ولم تؤكد الشرطة ما إذا كان سيواجه أي تهم تتعلق بالإرهاب.
وقد رفض قاضي المحكمة العليا كاميرون ماندر الطلبات المقدمة من وسائل الإعلام الوطنية والعالمية لتغطية الجلسة أو التقاط الصور.
وقال القاضي في مذكرة صدرت قبل الجلسة إنه ليس مطلوبا من المشتبه به تقديم التماس خلال الجلسة، ولكن سيتعين عليه توضيح موقفه بشأن التمثيل القانوني.
وبعد أول مثول للمشتبه به أمام المحكمة، أشار تارانت إلى أنه كان يعتزم الدفاع عن نفسه، لكن اثنين من المحامين في أوكلاند، شين تايت وجوناثان هدسون، قالا مساء اليوم الخميس إنهما سيتوليان الدفاع عنه.