يحتفل العالم في الثاني من إبريل من كل عام، باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، وهو اليوم الذي حددته الأممالمتحدة في 18 ديسمبر عام 2007، لتعريف العالم بهذا المرض. ومن المقرر أن تحتفل الأممالمتحدة باليوم العالمي للتوعية ضد مرض التوحد، هذا العام، تحت عنوان «التقنيات المساعدة والمشاركة الفعالة»، وذلك بهدف تعزيز المشاركة الكاملة لجميع الأشخاص المصابين بهذا المرض، من الحصول على الأدوات اللازمة للتمتع بحقوقهم وحرياتهم الأساسية، وإدماجهم في المجتمع. وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، تحاول «الشروق»، من خلال هذا التقرير، الإجابة عن بعض التساؤلات المتعلقة بهذا المرض، استنادًا لتقارير منظمة الصحة العالمية. س: ما هو تعريف مرض التوحد؟ ج: التوحد هو عبارة عن مجموعة من الاضطرابات المعقدة في نمو الدماغ، وتتميز هذه الاضطرابات بمواجهة الفرد لصعوبات في التفاعل مع المجتمع المحيط به، وتكرار خزين الاهتمامات والأنشطة لديه. س: ما هي أعرض التوحد؟ ج: تتمثل أبرز أعراض التوحد في ضعف التفاعل الاجتماعي، وصعوبة التواصل اللفظي وغير اللفظي، وتكرار بعض الأنماط والأنشطة السلوكية، والصرع، والاكتئاب، والقلق، ونقص الانتباه، وفرط النشاط. س: متى تظهر أعراض الإصابة بالتوحد؟ ج: تبدأ الأعراض في الظهور لدى المصاب في مرحة الطفولة، وتستمر في فترة المراهقة وسن البلوغ، وفي معظم الحالات تظهر الأعراض في أول خمس سنوات من العمر. س: ما هي أسباب الإصابة بالتوحد؟ ج: ترجع الإصابة بمرض التوحد إلى عوامل بيئية ووراثية، تؤثر في نمو الدماغ بوقت مبكر من العمر. س: ما هي طرق علاج التوحد؟ ج: لا يتوفر علاج لاضطرابات طيف التوحد، إلا أن التدخلات النفسية والاجتماعية، مثل معالجة السلوك، من الممكن وأن تحد من صعوبة التواصل وتؤثر بشكل إيجابي على عافية المصابين ونوعية حياتهم. وتوصي منظمة الصحة العالمية بضرورة التدخل في مرحلة الطفولة المبكرة؛ لتعزيز نمو المصابين على أمثل وجه، ورصد نمو الطفل. س: ما هي نسبة الإصابة بالتوحد في العالم؟ ج: تشير التقديرات العالمية إلى إصابة طفل واحد من كل 160 طفلًا في العالم بأعراض التوحد. س: ما هو معدل الإصابة بمرض التوحد في مصر؟ ج: وفقًا لما أعلنته الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال احتفالية الوزارة باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد عام 2017، فإن هناك نحو 800 ألف مصاب بالمرض في مصر.