المؤلف: مخالفة روبى الشرع لدواعٍ درامية.. ويوسف الثالث ليس شبيهًا ليوسف نوار حالة من الجدل والنقاش البناء دارت بين الكاتب عبدالرحيم كمال وجمهوره عبر موقع التواصل الإجتماعى «فيسبوك»، حول أحدث أعماله الدرامية، مسلسل «أهو ده اللى صار»، الذى يذاع حاليا عبر قنوات on e، وmbc1، وحقق نجاحا كبيرا منذ عرض أولى حلقاته، وتفاعلا مع المشاهدين، ومع الوسط الفنى خاصة المؤلفين الذين بادروا إلى تهنئته زميلهم، وأشادوا بقوة العمل وبأهميته. وبدا واضحا الثقافة الكبيرة التى يتمتع بها جمهور المسلسل، من خلال قوة الأسئلة التى طرحوها، الأمر الذى قابله مؤلف العمل بترحاب شديد، وتفاعل كبير من جانبه فى فك الألغاز التى تضمنها العمل فى حلقاته الماضية. ومن ضمن الأسئلة المهمة التى وجهت لمؤلف العمل سؤال: «كيف تزوجت نادرة التى تلعب دورها الفنانة روبى، من يوسف الذى يلعب دوره الفنان أحمد داود على الرغم من أنها امرأة حامل، مما لا يتماشى مع قول الله تعالى فى سورة الطلاق: «وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ»، وهنا قام عبدالرحيم كمال بالتوضيح قائلا: «إن ما حدث إجبار من والدة يوسف، خديجة هانم، التى تلعب دورها الفنانة سوسن بدر، وهو أمر بعيد عن رأى الشرع، فنحن أمام دراما جنون الشخصيات التى تدفعهم لكسر الصواب بالخطأ. واستشهد بما حدث فى فيلم «الزوجة الثانية» حينما قام العمدة أو «صلاح منصور» بالزواج من سعاد حسنى قبل أن تمر عدتها. وتابع مؤكدا أن ما ظهر فى المسلسل لا يعبر عن رأى المؤلف أو موقفه الشرعى وإنما يشير إلى الخطأ الذى ارتكبته خديجة هانم التراجيدى حينما تجاوزت كل شىء، ليلة احتضار وموت ابنها، وكان المأذون موجودا فحققت أمنية على حساب كل شىء، فهو موقف الشخصية الخاطئ، وليس موقف المؤلف، وألا يصح اتهام المؤلف بأنه قاتل لأنه يكتب فى أعماله عن شخصية قاتل يرتكب جرائم قتل بما يخالف الشرع، وشدد على أن ما حدث كان موقفا لإحدى شخصيات العمل خالفت الشرع فى لحظة جنون حتى تحقق امنية ابنها قبل موته. وهناك اعتراض آخر على زواج يوسف ونادرة، مفاده أن زواجهما بهذا الشكل دنس علاقة الحب الجميلة بينهما، بعد أن اختلط نسب ابن «هلاوى» بنسب «يوسف»، وهو الخطأ الذى ارتكبته «أصداف» العاهرة التى تلعب دورها «أروى جودة»، حينما تزوجت من «البساطى» الذى يلعب دوره «على الطيب» وهى حامل أيضا، واتهم مؤلف العمل بأنه جرى وراء الفكرة وعمل ضجة ونسف المعنى المقصود الأصلى للعمل. فقال عبدالرحيم: الحب طاهر فى أصله ولا يدنسه أو يرقيه إلا سلوك البشر ونواياهم و«أهو ده اللى صار» تحياتى واحترامى. وأبدى أحد الجمهور اندهاشه من الشبه بين يوسف الثالث، بيوسف نوار الأول، على الرغم من أنه ابن «هلاوى» الذى تزوج نادرة وحملت منه. وهنا لم يستطع عبدالرحيم الإجابة حتى لا يحرق مفاجآت الحلقات القادمة وقال: «إن يوسف الثالث ليس شبيها للأول».. وطالب الجمهور بالتروى قائلا: «الصبر مفتاح القصر». وسأله أحدهم عن القصر وعما اذا كان موجودا بالحقيقة، لكن عبدالرحيم كمال أكد أنه ديكور وخيال ينسب لمهندس الديكور محمد الأمين. وطالب عدد كبير من جمهور المؤلف عبر السوشيال ميديا بتحويل المسلسل لكتاب، وهو ما وعد عبدالرحيم بتحقيقه فكتب معلقا «حاضر».