يستضيف الملياردير الهندى، «موكيش أمبانى» أشهر رجال الأعمال على مستوى الهند وقارة آسيا 7000 من أفراد القوات المسلحة والشرطة الهندية، طالبا منهم منح ابنته البركة فى فعالية جديدة ضمن فاعليات حفل زفافها بدأت السبت، على أن تستمر لثلاثة أيام متتالية، وصولا إلى الثلاثاء 12 مارس الحالى، حسبما أوردته صحيفة «India Today» اليوم. وبعدما لفت حفل زفاف ابنته الأسطورى أنظار العالم فى ديسمبر الماضى، والذى تكلف نحو مائة مليون دولار أمريكى، حظى أول أيام الفعالية الجديدة، السبت، بقائمة حافلة من مشاهير الفن والسياسة والأعمال فى العالم، على رأسهم الرئيس البريطانى الأسبق، تونى بلير وزوجته شيرى بلير اللذان حرصا على حضور حفل الزفاف بالزى الهندى، كما حضر الحفل الرئيس التنفيذى لشركة جوجل، ساندر بيتشاى، والرئيس التنفيذى لشركة كوكا كولا، جيمس كوينسى، ولاعبا الكريكيت ساشين تندولكار، وهارديك بانديا. ويقيم «أمبانى»، استكمالا للمراسم الأسطورية لحفل زفاف ابنته، عرضين خاصين لرجال الشرطة والجيش على أنغام نافورة موسيقية، الثلاثاء المقبل، تحيها رقصات جوية، بمشاركة أكثر من 150 فنانا هنديا، فى ساحة «ديروباى أمبانى» فى مركز جيو وورلد، احتفائا بهم وتعبيرا عن احترام أسرته لدورهم. وكان الملياردير الهندى أمبانى اقام فى 13 ديسمبر الماضى حفل أسطورى لزفاف ابنته انشغل العالم بمتابعة أخباره وصوره حيث وصلت تكلفته لنحو 100 مليون دولار أمريكى، وحضرته، مرشحة الرئاسة الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، ومجموعة كبيرة من نجوم البسينما الهندية والعالمية. ويعد أمبانى أغنى رجل فى آسيا، بعدما فاقت ثروته ثروة رجل الأعمال الصينى، جاك ماه؛ إذ تبلغ قيمة ثروة «أمبانى» نحو 44.3 مليار دولار، متجاوزة ثروة «جاك ما» التى تبلغ 43.6 مليار دولار، بحسب قائمة «بلومبرج» للمليارديرات. وتعد أسهم شركة «أمبانى» العاملة فى الطاقة «ريلايانس» الصناعية هى الداعم الرئيسى لثروته حيث وصلت قيمتها السوقية إلى مستوى 100 مليار دولار لتصبح ثانى أكبر شركة هندية مقيدة، ويمتلك «أمبانى» مع عائلته 43% من شركة «ريلايانس إنداستوريس»، كما يمتلك حصة بشركة «ريلايانس إنداستوريس إنفرستراكشر» للبنية التحتية إلى جانب بعض الاستثمارات الخاصة منها خط للغاز.