قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه لا يمكن لأية أموال في الدنيا تعوض حياة إنسان، وأن ما تقدمه الدولة لأسر ضحايا ولمصابي الحواث، يكون بمثابة مساندة ومساعدة رمزية للأسر لتتخطى المرحلة الصعبة، موضحة أنه يجري العمل بشكل سريع لتوفير الدعم. وأضافت في تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، خلال تفقدها المصابين في إحدى المستشفيات، مساء الخميس: «ما نقدمه للضحايا والمصابين ليست تعويضًا، الأهم يكون لتوفير المساندة الطبية للمصابين حتى يتعافوا ونخفف من آلامهم لأن آلام الحروق أسوء من أية آلام أخرى». وذكرت أن عددًا من المصابين تحسنت حالتهم بينما يظل آخرون في غرف الرعاية المركزة، مشيرة إلى خروج مصاب آخر اليوم، بينما سيخرج اثنين آخرين قريبًا، بعد تقديم الدعم النفسي لهم. وشهدت محطة سكك حديد مصر، صباح أمس الأربعاء، حريقًا في أحد الجرارات إثر اصطدامه بالحاجز الخرساني، ما أسفر عن سقوط 20 قتيلًا و43 مصابًا، بينما أعلنت وزارة التضامن تقديم مساعدات مالية بقيمة 80 ألف جنيه لأسر المتوفى والمصاب بعجز كلي، و25 ألفًا للمصابين.