نفى جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، ما تم نشره في بعض الصحف و المواقع الإلكترونية، عن شطب سبيل الأمير خليل بمنطقة سوق السلاح بجنوب القاهرة من عداد الآثار الإسلامية والقبطية. وقال إن ما تم تداوله عار تمامًا من الصحة وأن السبيل مسجل في عداد الآثار الإسلامية منذ عام 1951 برقم 376، والذي سيتم ترميمه بعد الانتهاء من الدراسات الفنية اللازمة، مُشيرا إلى أن إجراءات تسجيل أي آثر في عداد الآثار الإسلامية والقبطية أو إخراجها يتم وفقا لقواعد ومراحل عديدة حددها قانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1983 و تعديلاته بحيث تبدأ من اللجان الفنية بالمنطقة الأثرية مرورا بلجان فنية متخصصة ثم العرض على لجنة المراجعة ثم العرض على اللجنة الدائمة ثم العرض على مجلس الإدارة وتنتهى بقرار وزير الآثار والنشر بالجريدة الرسمية . وفي سياق آخر، أكد محمد عبد العزيز المشرف العام على مشروع القاهرة التاريخية، على أن العقار رقم 88 شارع المعز والذي يتم هدمه الآن هو عقار غير لأثري ولم يسبق تسجيله من قبل وقد صدر له قرار هدم من محافظة القاهرة للخطورة الداهمة ولا علاقة لوزارة الآثار بهذا العقار.