اصطحب خالد العناني، وزير الآثار، اليوم، وفد من أعضاء لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، برئاسة النائب أسامة هيكل في جولة تفقدية للمتحف المصري الكبير، وذلك بحضور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء عاطف مفتاح نائب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرف العام على اعمال مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، وطارق توفيق مدير عام شئون الآثار والترميم بالمتحف المصري الكبير وأحمد عبيد المشرف العام على مكتب وزير الآثار. بدأت الجولة، بتفقد الواجهة الزجاجية للمتحف، وتمثال رمسيس الثاني، ثم تفقد القاعات الخاصة بكنوز الملك توت عنخ آمون والقاعات الأخرى، ثم توجه الوفد إلى معمل الترميم، والذي يشهد ترميم أكثر من 45 ألف قطعة أثرية. وقال "العناني"، إن المتحف المصري الكبير بما يحتويه من قطع أثرية وكنوز يُعد المشروع الثقافي الحالي في العالم، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عن موعد الافتتاح الرسمي للمتحف قبلها بفترة. وأضاف الوزير، أن المتحف المصري لن يموت وتطوره الوزارة، وترفع كفاءته، حيث حصلت الوزارة على منحة بمقدار 3 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لرفع كفاءة المتحف المصري بالتحرير. كما تعمل الوزارة بشكل منتظم على استرداد الآثار المصرية، من دول متعددة؛ ففي عام 2016 تم استرداد آثار من إسرائيل، وفي عام 2018 تم استرداد أثار من 5 دول، حيث لا تسقط قضايا الآثار بالتقادم. ودعا "العناني"، أعضاء مجلس النواب إلى جولة تفقدية للمواقع الأثرية في محافظة المنيا؛ لتقديم المقترحات لرفع كفاءتها، كما دعاهم لمشاهدة الإعلان عن أول كشف أثري في عام 2019. ومن جانبه أوضح اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على أعمال المتحف المصري الكبير، والمنطقة المحيطة به، أن المشروع كانت تكلفته عام 2011، تقدر بمبلغ 1.6 مليار دولار، ونسبة تنفيذ الأعمال منذ عام 2011، وحتي عام 2015، حوالي 17٪ من قيمة الأعمال، وفي عام 2016 عندما تولت الهيئة الهندسية المشروع لإنجاز الأعمال وترشيد الإنفاق دون المساس بوظيفة المبنى أو تصميمه أو اختصار أنشطته. وأكد أنه تم تطوير أنظمة التحكم والرقابة والتأمين على المتحف، واستخدام خاصية التتبع وأحدث أنظمة الرقابة والتأمين". وأشار اللواء مفتاح، إلى أنه سيتم إزالة نادي الرماية وربط المتحف بمنطقة النادي، والهرم وإلغاء طريق الفيوم وعمل نفق، وبالفعل بدأت أعمال إخلاء نادي الرماية وتحويلها إلى منطقه ثقافية وترفيهية، كما تم تصميم موبايل أبليكيشن كي نصل من خلاله لكل شخص.