منحت السلطات السعودية، اليوم الخميس، مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح إلى التحالف الذي تقوده الشركة الفرنسية للكهرباء "EDF Energies Nouvelles" وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل. وقال مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، في بيان صحفي اليوم، إن تكلفة المشروع تبلغ 500 مليون دولار أمريكي. وحسب البيان، يعد هذا المشروع أول محطة لطاقة الرياح في المملكة العربية السعودية، وثاني عطاء يتم تقديمه من قبل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية كجزء من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ضمن إطار مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة. وأشار البيان إلى أنه تم استلام أربعة عطاءات للمشروع مقدمة من شركات رائدة في خمس دول، وتم منح المشروع بناءً على التكلفة القياسية للكهرباء بقيمة 13. 2 سنت/كيلوواط بالساعة، لتسجل هذه التعرفة رقماً قياسياً جديداً لمشروع من هذا النوع في اوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. ويقول البيان إنه عند انتهاء أعمال البناء لهذا المشروع، ستكون محطة دومة الجندل لطاقة الرياح قادرة على توليد طاقة مستدامة تكفي لحوالي 70 ألف وحدة سكنية، ومن المتوقع أن تسهم في إيجاد 1000 فرصة عمل تقريباً خلال مرحلتي البناء والتشغيل.