تعرض الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، لانتقادات حادة بعد أن قال خلال كلمة له إنه تحرش جنسيا بخادمة عندما كان صبيا، ولكن المتحدث باسمه قال إن القصة غير حقيقية. وانتقدت منظمات حقوق المرأة وفلبينيون آخرون دوتيرتي بسبب البيان، بل وطالبته بالاستقالة بسبب إلحاق العار بالبلاد. وقالت منظمة "جابريلا" لحقوق المرأة :"هذا الاعتراف الأحدث قد ألحق العار ليس فقط به، بل بكل الدولة التي وثقت به ليقودها بحكمة واستقامة. لقد أثبت أنه لا يستحق منصبه، ولابد أن يستقيل". وأضافت بالقول :"لقد أثبت المعتوه في مالاكانانج (قصر الرئاسة) أنه لم يكن يشعر بأي غضاضة في انتهاك حقوق النساء، والأشخاص الأقل مكانة وأنه نظر إليهم كدمية له". وجاء في تغريدة اليوم الثلاثاء على تويتر :"إذا كان دوترتي قد تحرش بالفعل بخادمة، فهو مغتصب. وإذا قام باختلاق تلك القصة، فإن ذلك لا يجعله أقل إثارة للاشمئزاز، لأن تأليف قصص الاغتصاب من أجل الفكاهة يثير الاشمئزاز بالمثل". وأضافت التغريدة "دوتيرتي.. أنت مثير للاشمئزاز". وقال المتحدث باسم الرئاسة سالفادور بانيلو إن تصريحات دوتيرتي كان الهدف منها تسليط الضوء على الاعتداءات الجنسية التي تعرض لها من القساوسة بينما كان مراهقا يدرس في مدرسة كاثوليكية. وأضاف في بيان "بأسلوبه المجازي الفريد، لوضع الاعتداءات الجنسية التي تعرض لها كقاصر في قالب درامي، ألف الرئيس قصة مضحكة لإضفاء الطابع الدرامي على حقيقة الاعتداء الجنسي الذي تعرض له هو وزملاؤه عندما كانوا في المدرسة".