سلمت السلطات المغربية في مدينة مراكش اليوم الجمعة، مسؤولي سفارتي الدنمارك والنرويج، جثتي السائحتين الاسكندنافيتين اللتين لقيتا حتفهما في عملية إرهابية في منطقة معزولة قرب إمليل في جبال الأطلس المغربية. وقدم عدد من المغاربة عريضة على موقع الكتروني تطالب وزارة العدل المغربية بتطبيق عقوبة الإعدام بحق قتلة السائحتين. ويرى الموقعون على العريضة "أن عقوبة الإعدام هي بلا شك الحل الصحيح لهذه الجريمة البشعة". وكتب إلياس القريشي، وهو الشخص الذي صاغ الالتماس قائلاً: "بصفتي مغربي، أطلب تطبيق المادة 393 ، 399 من قانون العقوبات المغربي". تنص المادتان 392 و 393 على تطبيق عقوبة الإعدام بحق القتلة. وبالرغم من أن المغرب لم تلغ عقوبة الإعدام، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي حكم إعدام منذ عام 1993. وعثرت السلطات الأمنية المغربية على السائحة الدنماركية لويزا فيسترجر جيسبرسن( 24 عاما) ، والنرويجية مارين يولاند (28 عاما)، مقتولتين الاثنين الماضي، وآثار السكاكين على أعناقهم. وألقت الشرطة المغربية القبض على أربعة من المشتبه فيهم بارتكاب الجريمة.