قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن مجال الهندسة يرتبط ارتباطا وثيقا بالمشروعات القومية التي تنفذها الدولة، مشيرا إلى أنها تلعب دورا كبيرا في دعم خطة التنمية بالدولة، منوها بدور كليات الهندسة المصرية في دعم المشروعات العملاقة وتطوير البنية التحتية بالشرق الأوسط وإفريقيا من خلال خريجيها وأساتذتها المتميزين. وأضاف عبدالغفار، خلال كلمته في مؤتمر الهندسة الإنشائية الذي تنظمه جامعة عين شمس اليوم بأحد فنادق القاهرة، أن الكليات الهندسية التي سيتم افتتاحها بالجامعات الجديدة ستضم تخصصات جديدة ومختلفة، وسيتم اتباع أحدث الأساليب العلمية في وضع المناهج الدراسية وطرق التدريس والتدريب الخاصة بها، لضمان مواكبتها للتطور التكنولوجي السريع الذي يشهده المجال الهندسي وتأهيل خريجيها لسوق العمل الجديدة. وأكد الوزير أن العلوم الهندسية تعد من أكثر المجالات ارتباطا بالتطورات التكنولوجية الحديثة وتأثرا بها، فضلا عن أهمية المشروع الذي تنفذه كلية الهندسة بجامعة عين شمس لربط البحث العلمي بالصناعة، مشيرا إلى التطور المستمر الذي يشهده مجال الهندسة في المناهج الدراسية وطرق التدريس ومواكبة المستويات العلمية. وأشاد عبدالغفار بالنتائج التي حققتها كليات الهندسة في التقدم بترتيب التصنيفات العالمية، وخصوصا تصنيف شنغهاي، مشيرا إلى أن ذلك جاء تأكيدا على تميز مصر في مجالات الهندسة وخصوصا الهندسة الإنشائية.