ذكر التليفزيون الإسباني اليوم الثلاثاء، أن النشطاء المؤيدين لاستقلال كتالونيا يعتزمون إصابة مدينة برشلونة بالشلل من خلال تنظيم مظاهرات حاشدة في 21 ديسمبر. ومن المقرر أن يتم تنظيم المظاهرات في نفس اليوم الذي يعتزم فيه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، التواجد في مدينة برشلونة من أجل حضور اجتماع وزاري. ولم يتضح ما إذا كان سانشيز سوف يلتقى رئيس إقليم كتالونيا كيم تورا. ويمثل هذا التاريخ قيمة رمزية للحركة المطالبة باستقلال كتالونيا، حيث إنه يتزامن مع الذكرى الأولى لإجراء انتخابات مبكرة بناء على أوامر مدريد، عقب أن قامت الحكومة الإسبانية بحل برلمان كتالونيا. وقد اعتبرت الحكومة المركزية في مدريد الاستفتاء الذي أجرى حول الاستقلال في أول أكتوبر 2017 غير قانوني، وأثارت أعلى محكمة في البلاد أزمة دستورية في إسبانيا، بعدما فرضت الحكومة الإسبانية إدارة حاكمة في كتالونيا. ومنذ ذلك الحين، جرى احتجاز عدد من ساسة الحكومة الانفصالية السابقة والنشطاء، ومع ذلك تم انتخاب عدد منهم في البرلمان الإقليمي بعد إجراء انتخابات جديدة في ديسمبر من العام الماضي. واعتبرت هذه الانتخابات انتصارا للانفصاليين، حيث يعد تورا من أنصار انفصال كتالونيا عن إسبانيا.