قال المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية إنه أحال نفسه لجهاز الرقابة الإدارية، لفحص ما جاء فى طلب إحاطة تقدم به أحد أعضاء مجلس الشعب. اتهمه بمجاملة شقيقه ومساعدته للسيطرة على مجلس إدارة جمعية «الإرادة للمكفوفين» ببنها. وأعلن المحافظ أن الفحص الذى تم تحت إشراف اللواء محمد فريد تهامى رئيس هيئة الرقابة الإدارية أكد أن الواقعه «لا أساس لها من الصحة وأن شقيقه لا دخل له بهذا الموضوع وأن الأمر يحوطه سوء نية». وقال المحافظ خلال بيان أمام أعضاء المجلس الشعبى المحلى للمحافظة برئاسة الدكتور محمد الفيومى إن النائب اعتمد فى اتهامه على ما نشر بإحدى الصحف، مشيرا إلى أن الجمعية المذكورة «أسهمت فى الارتقاء بالأنشطة المقدمة للمكفوفين بالمحافظة وأن شقيقه كان أحد عناصر نجاحها»، على حد تعبيره. واتهم محافظ القليوبية عمدة قرية «تل بنى تميم» بمركز شبين القناطر بأنه «وراء إثارة البلبلة بإصراره على وجود 1000 حالة إصابة بالتيفود بين أهالى القرية نتيجة تلوث المياه». وشدد عدلى حسين على أن ما أثير حول وجود 1000 حالة إصابة بالمرض بالقرية «غير صحيح»، وأن تحاليل المعامل المركزية لعينات مياه الشرب بالقرية «أكدت صلاحيتها، وعدم تلوثها»، مشيرا إلى أن التلوث «ظهر فى 4 منازل فقط لوجود عيوب فى التوصيلات الخاصة بها». واستعان المحافظ بنتائج ما قال إنه مسح شامل قامت به قافلة طبية ضمت جميع التخصصات، و«قامت بإجراء مسح طبى شامل على 4 آلاف مواطن وكشفت نتائجه عن عدم وجود إصابات وبائية بالتيفود». وأضاف حسين أن تقرير وزارة الصحة كشف عن ظهور 10حالات إصابة بالمرض فقط على مدار 75 يوما «وهو ما يعد معدلا طبيعيا». وأكد المحافظ أن النيابة العامة «لم تعلن القرار النهائى فى تحقيقاتها الخاصة بتلوث المياه فى قرية البرادعة»، مشيرا إلى أن «جميع الجهات والأطراف فى انتظار قرارات النائب العام، وأنه لا صحة للأنباء التى تقول إن نتائج التحقيقات تشير بأصابع الاتهام للمحليات فقط». وقال إنه سيقوم ب«إرسال ملف يضم كل ما نشر بالصحف حول كارثة البرادعة لكلية الاعلام جامعة القاهرة لإعداد دراسة حول سلبيات وايجابيات هذه التغطية، لمعرفة الصحف التى التزمت بالمصداقية، والتى لم تلتزم، ووضع ميثاق شرف صحفى للتعامل مع مثل هذه القضايا التى تهم الرأى العام.