أكد الفاتيكان اليوم الأثنين، على تنشيط عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتوصل إلى حل الدولتين، والحفاظ على هوية القدس. وجاء ذلك في بيان نشرته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، عقب استقبال البابا فرنسيس الأول للرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الاثنين، في القصر الرسولي بالفاتيكان، بحسب إذاعة الفاتيكان. وأضاف البيان أنه تم التطرق خلال المحادثات إلى مسيرة المصالحة داخل الشعب الفلسطيني فضلاً عن الجهود الرامية إلى إعادة تنشيط عمليّة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتوصّل إلى حلِّ الدولتين، والأمل في التزام متجدّد من قبل الجماعة الدوليّة في الإجابة على التطلعات المشروعة للشعبين. وتابع البيان أنه تمَّ إيلاء اهتمام خاص لوضع القدس مع تسليط الضوء على أهميّة الاعتراف والحفاظ على هوية المدينة المقدّسة وقيمتها العالمية بالنسبة للديانات الإبراهيمية الثلاث. وذكر البيان أنه تمَّ التطرّق أيضًا إلى النزاعات الأخرى التي يعاني منها الشرق الأوسط وإلى ضرورة تعزيز مسارات سلام وحوار بمساهمة الجماعات الدينية من أجل محاربة جميع أشكال التطرّف والأصوليّة.