أكد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الأيام القليلة المقبلة سوف تشهد مساع كبيرة بشأن المصالحة العربية - العربية من أجل تهيئة الأجواء قبل عقد القمة العربية فى الدوحة أواخر مارس الجارى ، مشيرا إلى أن هذه المساعى أطلقت بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز فى القمة العربية الاقصادية بالكويت. وقال موسي فى تصريحات للصحفيين يوم الإثنين - ردا على ما تردد من أنباء حول عقد قمة عربية مصغرة تضم المملكة العربية السعودية ومصر وسوريا وقطر فى الرياض لبحث سبل رأب الصدع العربي والعمل على إنهاء الخلافات العربية العربية - "إننا نستطيع أن ننتظر عقد مثل هذه القمة بشكل أو آخر بحيث تضم عددا من الدول العربية التى اتصلت بها المملكة لتنشيط مبادرة خادم الحرمين ، وقد أبلغت بكل هذه الاتصالات والجامعة كانت مشاركة في تهيئة الجو بعد الظروف السيئة التى مر بها العالم العربي في الشهر الماضي". وحول الحوار الفلسطيني الذى يبدأ يوم الأربعاء ومدى التوقعات بنجاحه قال موسي : "إننا ندفع في هذا الطريق لأنه الطريق الوحيد لحماية المصالح الفلسطينية العليا ، مؤكدا أن الانقسام الفلسطيني أثر تأثيرا كبيرا وأضعف الموقف الفلسطيني ، ومن ثم هذه المصالحة مهمة ونباركها وسوف نعمل كل ما نستطيع".