القائمة تضم «روما» و«وايكا» و«سانتا راى» و«دونباس» «والحق فى القتل» أعلن مهرجان القاهرة السينمائى عن عرض 35 فيلما متوجة بجوائز فى المهرجانات السينمائية العالمية الكبرى، ومنها كان وفينيسيا وبرلين وتورنتو ولوكارنو وكارلوفى فارى وسان سباستيان وروتردام، وصندانس، حيث يتيح لجمهور المهرجان مشاهدتها خلال الدورة الأربعين التى تقام فى الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الحالى ضمن برامجه المختلفة. وقال المنتج والسيناريست محمد حفظى رئيس المهرجان إن هذه الباقة المميزة من الأفلام حظيت بنجاح نقدى كبير، واستطاعت أن تحصد أهم الجوائز العالمية، وهى تمثل اتجاهات سينمائية متنوعة كان لا بد أن يوفرها المهرجان لجمهور القاهرة المتعطش لمتابعة أهم أفلام العام. من جانبه قال الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان إن هذه الأفلام تضم نخبة من كبار المخرجين منهم، المخرج ألفونسو كوران، بفيلمه «روما» المتوج بأسد فينيسيا الذهبى، ويغطى الفيلم يوميات عام كامل فى حياة أسرة من الطبقة المتوسطة خلال أوائل حقبة السبعينيات، وبيتر فاريلى بفيلم «كتاب أخضر» الحاصل على جائزة الجمهور بمهرجان تورنتو والذى سيعرض فى حفل افتتاح القاهرة، وتدور القصة حول تونى ليب (فيجو مورتينسون)، حارس إيطالى أمريكى يتم استئجاره عام 1962 ليعمل سائقا لصالح د. دون شيرلى (ماهرشالا على)؛ واحد من أرقى عازفى موسيقى الجاز فى العالم، حيث يأخذه فى جولة بين معالم جنوبأمريكا.. ولأن دون شيرلى من أصل إفريقى أمريكى، فقد اعتمدا خلال رحلتهما على كتاب النيجر الأخضر ليرشدهما إلى الفنادق الصغيرة، والمطاعم ومحطات الوقود. لتتمكن الرحلة من فتح أعين كل رجل منهما على عالم الرجل الآخر، فضلا عن توجيه بصيرتهما للعالم الذى يعيشان به. وكذلك سبايك لى بفيلم «بلاك كلانسمان» الفائز بالجائزة الكبرى لمهرجان كان السينمائى، المقتبس من قصة حقيقية ل«رون ستالوورث» وهو ضابط شرطة أسود إفريقى أمريكى من (كولورادو)، ينجح فى التسلل إلى أحد تجمعات (كو كلوكس كلان) المحلية وهى حركات تؤيد بعض المواقف الرجعية المتطرفة والعنيفة ضد السود إلى أن يصبح رئيسا لإحداها. وهناك التايلاندى فوتيفونج أرونفينج مخرج فيلم «مانتا راى» الفائز بجائزة أحسن فيلم فى مسابقة آفاق بمهرجان فينيسيا والروسى سيرجى دوفيرتسفوى بفيلم «آيكا» الذى حصدت بطلته على جائزة أحسن ممثلة بمهرجان كان. يلقى الضوء على قصة شديدة الحساسية، حيث يدور حول فتاة من كازاخستان تُدعى «أيكا» تعيش وتعمل بشكل غير قانونى فى موسكو، فهى لا تستطيع أن تُربى طفلا، لأنه ليس لديها عمل ولا حتى غرفة خاصة بها، لكن لا توجد وسيلة لقمع غرائزها الطبيعية، وبعد ولادة ابنها تتركه فى المستشفى، وبعد مرور بعض الوقت يقودها شوقها الأمومى إلى محاولات يائسة للعثور عليه. هذا وتضم القائمة أيضا فيلم «حد» الحاصل على جائزة أحسن فيلم فى مسابقة «نظرة ما» بمهرجان كان، وفيلم «على باب الأبدية» الفائز بجائزة أحسن ممثل فى مهرجان فينيسيا لبطله النجم وليام دافو عن تجسيد شخصية فان جوخ، وفيلم «دونباس» للمخرج الأوكرانى سيرجى لوزنتسا الفائز بأحسن مخرج فى مسابقة نظرة ما بمهرجان كان، وفيلم «ألفا: الحق فى القتل» للمخرج بريانتى ميندوزا الفائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان سان سباستيان، وفيلم «النهر» للمخرج إمير بايجازين الفائز بأحسن مخرج فى مسابقة آفاق بفينيسيا وتنويه خاص من مهرجان تورنتو، وفيلم «ذات يوم» الحائز على جائزة الاتحاد الدولى للنقاد (فيبريسى) فى أسبوع النقاد بمهرجان كان، والذى يرصد يوم فى حياة أم، بين واقع فى الحياة اليومية وبين عملها ومنزلها وأولادها، وفيلم «الصلاة» صاحب جائزة أحسن ممثل من مهرجان برلين، وفيلم «أليس تى» الحاصل على جائزة أحسن ممثلة فى مهرجان لوكارنو، وفيلم «فالس فالدهايم» الحاصل على جائزة أحسن فيلم تسجيلى فى مهرجان برلين، وفيلم «النشال» المتنافس على جائزة نصف شهر المخرجين فى «كان» والحاصل على تنويه خاص من مهرجان سان سباستيان وجائزتى أحسن فيلم وممثل من مهرجان سانتياجو، وفيلم «حلم فلوريانوبوليس» الذى حصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة وأحسن ممثلة وجائزة النقاد من مهرجان كارلوفى فارى. كذلك يعرض المهرجان فيلم «وادى مزهر» الفائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة من قسم شرق الغرب بمهرجان كارلوفى فارى، وفيلم «كانديلاريا» الفائز بجائزة أحسن فيلم فى قسم أيام فينيسيا بمهرجان فينيسيا 2017، وفيلم «جبل سليمان» الحاصل على جائزة مسابقة شرق الغرب من مهرجان كارلوفى فارى، «صمت الآخرين» الحاصل على جائزة قسم البانوراما للفيلم التسجيلى وجائزة السلام من مهرجان برلين، وفيلم «طاعة» الحاصل على جائزة أحسن تصوير من مهرجان ترايبكا، وفيلم «آجا»، أحسن فيلم فى مهرجان سراييفو، و«ترانزيت» للمخرج كرستيان بيتزولد، أحسن فيلم فى مهرجان نورنبرج، وفيلم «شفقة» الذى شارك فى مهرجان صندانس وروتردام وفاز بجائزة أحسن فيلم فى مهرجان هامبورج، وفيلم «الزوجة الثالثة» الحاصل على جائزة اتحاد دعم السينما الاسيوية (نيتباك) من مهرجان تورنتو، وفيلم «ثلاثة أيام فى كيبيرون» الحاصل على سبع جوائز من الاختيارات السنوية للأفضل فى السينما الألمانية، وفيلم «نانسى» جائزة أحسن سيناريو من مهرجان صندانس، وفيلم «مسافات» أحسن فيلم فى مهرجان مالاجا، و«ليمونادة» جائزة أحسن مخرج من مهرجان سراييفو، و«سفر التكوين» المشارك فى بانوراما مهرجان برلين وجائزة أحسن مخرج من مهرجان سراييفو، و«فورتونا» أحسن فيلم فى قسم الجيل من مهرجان برلين.