وصف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، اليوم، المحادثات التى أجراها الجمعة الماضية فى سلطنة عمان مع السلطان قابوس بن سعيد بأنها «كانت مهمة لدولة إسرائيل وأمنها». وقال نتنياهو، فى مستهل الاجتماع الأسبوعى لحكومته: إن الزيارة «تأتى على خلفية جهود دبلوماسية بذلتها خلال السنوات الماضية إزاء الدول العربية»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. وأضاف نتنياهو: «فى لقائنا المطول (مع السلطان قابوس) بحثنا بشكل موسع التحديات التى يواجهها الشرق الأوسط. كانت هذه محادثات مهمة لدولة إسرائيل ولأمنها. ستكون هناك المزيد من هذه المحادثات». وحول ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة «حماس» الفلسطينية وجهت إنذارا لإسرائيل وأمهلتها حتى الخميس المقبل لتحويل مبلغ 15 مليون دولار إلى قطاع غزة من أموال قطرية، قال نتنياهو: «سمعنا عما يسمى بإنذار حددته حماس لإسرائيل»،. مضيفا: «لن تقبل أبدا بأى مرحلة من المراحل بأى إنذار من قبل حماس. إسرائيل ستواصل العمل وفقا لمصالحها ومن أجل حماية أمنها فقط». كانت القناة الثانية الإسرائيلية ذكرت، أمس، أن رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس» يحيى السنوار، بعث برسالة للاحتلال طلب فيها بضرورة تحويل 15 مليون دولار شهريا لقطاع غزة والسماح بإدخال المنحة القطرية لموظفى غزة وإلا سيقوم بالتصعيد، مشددا على ضرورة أن تنفذ مطالبه بحلول الخميس المقبل كحد أقصى وإذا لم يحدث ذلك فسوف ستتوجه الحركة لتصعيد المظاهرات والأنشطة العسكرية. من ناحية أخرى، كشفت صحيفة «إسرائيل هيوم»، اليوم، عن مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلى على بناء 20 ألف وحدة استيطانية شرق مدينة القدسالمحتلة وذلك خلال 7 أعوام. من جانبها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالمخطط الاستيطانى الإسرائيلى الجديد. وقالت، فى بيان صحفى، إن هذا المشروع الاستيطانى «يغلق الباب نهائيا أمام أى فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين».