«التنمية المحلية»: منظومة النظافة الشاملة تهدف القضاء على ثقافة «صندوق القمامة»

قاسم: وحدات تدخل سريع لرفع المخلفات من الشوارع.. و«برلمانى» يطالب بزيادة متعهدى الجمع من المنبع
قال المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية خالد قاسم: إن منظومة النظافة الشاملة المقرر تطبيقها عقب صدور قانون المخلفات الموحد الذى يجرى مناقشته حاليا بمجلس النواب، تعتمد بشكل رئيسى على القضاء تماما على ثقافة صندوق القمامة بالشوارع، حيث تعتمد المنظومة فى سياستها على جمع متعهدى الخدمة للمخلفات من المنبع سواء كانت وحدات سكنية أو مصانع، بما ينتج عنه عدم وصول تلك المخلفات للشوارع.
وأوضح قاسم، فى تصريحات، ل«الشروق»، أن المحافظات تعمل حاليا فى ملف المخلفات بنفس ممارسات المنظومة الشاملة لحين تطبيقها، حيث تجمع الأحياء والمدن القمامة من المنبع، ويتم حملها إلى محطات المناولة، وصولا للمقالب الرئيسية، وحتى فرزها إلى مخلفات صلبة وأخرى بلاستكية لإعادة تدويرها مرة أخرى، ليتبقى فضلات الطعام ويتم دفنها بمدافن صحية آمنة، لاستخدامها سماد عضوى لاستخدامه فى مجال الزراعة.
وأشار إلى أن جميع الأحياء والمدن تقوم حاليا برفع جميع تراكمات القمامة من الشوارع وتوصيلها إلى محطات المناولة، حتى يشعر المواطن بالرضا وهو ما تسعى إليه القيادة السياسية حاليا فى هذا الملف، لإحداث نقلة نوعية فى نظافة الشوارع الفترة المقبلة.
ولفت إلى أنه تم استحداث فرق إنقاذ أو وحدات تدخل سريع فى ملف النظافة، تم انشائها بشكل مركزى فى جميع دواوين المحافظات، موضحا أن مهمتها الرئيسية تقديم الدعم من الآلات والمعدات فى حالة عجز أحد الأحياء أو المدن فى رفع المخلفات من الشوارع لعدم امتلاكه لمعدات كافية، ومساعدة تلك الأحياء فى استكمال مهامها فى رفع المخلفات.
وأكد قاسم، أن جميع المحافظات حاليا تقوم برفع تقرير كل أسبوعين لعرضه على وزير التنمية المحلية، متضمنا ما تم تنفيذه فى ملف النظافة، مشيرا إلى احتواء التقرير على عرض المشكلات فى هذه المحافظة، لتقوم الوزارة بتوفير الدعم اللازم.
من جهته، قال وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب بدوى النويشى، إن منظومة النظافة الشاملة المقرر تطبيقها عقب صدور قانون المخلفات الموحد وما تتبعه المحافظات حاليا لتطبيق نفس سياستها، يعد منظومة ناجحة بكل المقاييس، نظرا لمنعها وصول القمامة إلى الشوارع، كما تحد من تراكم المخلفات فى محيطات التجمعات السكنية.
وأضاف النويشى، ل«الشروق»، أنه من أجل تحقيق أقصى نجاح لتلك المنظومة يجب تسليم أصحاب الوحدات السكنية والمصانع أكياس بلاستكية لفصل أصحاب تلك الوحدات مخلفاتهم عن بعضها، مطالبا بزيادة متعهدى جمع القمامة من المنبع وتقسيمهم إلى ورديات عمل «شيفتات» صباحية ومسائية.