وصفت وزارة الخارجية الروسية الاتهامات الأمريكية ضد مواطنة روسية بالتدخل في انتخابات التجديد النصفي الأمريكية بأنها "محاولة سخيفة لتحويل الاهتمام" ووسيلة لتحريض الناخبين قبل الانتخابات. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، في بيان اليوم السبت إن: "واشنطن تلفق ذريعة لفرض عقوبات سيئة السمعة مرة أخرى ضد بلادنا". جاء ذلك بعد أن وجه ممثل ادعاء بولاية فرجينيا اتهامات ضد المواطنة الروسية، إلينا خوسياينوفا، التي يتم اتهامها بالعمل مع يفجيني بريجوزين، وهو رجل أعمال ثري وحليف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للتدخل في انتخابات عدة. وتردد أن "خوسياينوفا"، عملت على تمويل حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى زرع مشاعر عدم الثقة في المرشحين وعرقلة عمل الهيئات الاتحادية. وذكر "ريابكوف" أنه ليس هناك دليل على تورط خوسياينوفا. يُذكر أن الولاياتالمتحدة اتهمت روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، والتي فاز بها دونالد ترامب، وفرضت عقوبات على 5 كيانات و19 شخصا روسيا على خلفية ذلك. من جانبها نفت روسيا هذه الاتهامات.