• «فريد» يشارك في الاجتماع السنوي ال58 للاتحاد الدولي للبورصات «WFE» شارك محمد فريد رئيس البورصة، في فعاليات الاجتماع السنوي ال58 للاتحاد الدولي للبورصات «WFE»، والذي استضافته العاصمة اليونانية أثينا خلال الفترة من 2-4 أكتوبر الجاري، بحضور أكثر من 300 وفد ومشاركة أعضاء الاتحاد البالغ عددهم نحو 200 بورصة وشركات المقاصة والتسوية المركزية والهيئات التنظيمية للأسواق المالية، متابعا أن التكنولوجيا المالية ترفع كفاءة البورصات وتوفر الحماية اللازمة لأطراف سوق رأس المال، بحسب بيان من البورصة اليوم الأربعاء. وكشف «فريد» عن سعي إدارة البورصة لتكثيف الاعتماد على أدوات التنقيب عن البيانات والذكاء الاصطناعي في متابعة ومراقبة حركة التداولات داخل السوق ضمن عملية التطوير المستمرة للبيئة التكنولوجية الخاصة بعمليات القيد والتداول والعضوية والإفصاح. وذكر «فريد» أن الحلقات النقاشية التي تضمنها الاجتماع السنوي ألقت الضوء على أحدث المستجدات بالنسبة للأنظمة والبرامج التكنولوجية المستخدمة في أسواق المال ودور التكنولوجيا في رفع كفاءة البورصات وتوفير الحماية للأزمة لكل الأطراف العاملة. وأدار رئيس البورصة المصرية حلقة نقاشية بعنوان «مستقبل رأس المال.. كيف تحتاج البنية التحتية للسوق إلى التخطيط للعقد التالي؟»، سلطت الضوء على كيفية تطوير أسواق المال باستخدام التكنولوجيا المالية الحديثة وكيف يتم التشارك لوضع رؤية لإدارة المخاطر ورعاية الابتكار. وتحدث خلال الجلسة كل من «Alp Eroglu» عضو الأمانة العامة بالمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية، ويزيد محمد شرايحة ممثلاً عن «Norges Bank Investment Management»، أكبر مستثمر طويل الأجل في الأسواق الناشئة والمتقدمة والتي تستثمر في 72 دولة على مستوى العالم باستثمارات تقدر بنحو 980 مليار دولار، و«Peter K. Lenardos» الرئيس التنفيذي لمجموعة «سينوبير» للحلول التكنولوجية لأسواق المال وعمليات المقاصة، و«Theodore Fessas» رئيس شركة «كويست هولدنغز». «المناقشات تطرقت أيضا لسبل وآليات تطوير دور أسواق رأس المال في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة المستدامة عبر تعبئة المزيد من رؤوس الأموال اللازمة لتمويل توسعات الشركات الكبيرة والصغيرة لخلق الوظائف وتحسين أحوال الناس المعيشية»، بحسب رئيس البورصة. وتأسس الاتحاد الدولي للبورصات الذي يعد المظلة الدولية لأسواق المال ومؤسسات المقاصة والتسوية في العام 1961، ويعد أكبر تجمع لبورصات العالم ويتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له، وتبلغ عدد الشركات المقيدة لدى البورصات الأعضاء نحو 45 ألف شركة برؤوس أموال تقترب من 68 تريليون دولار. ويعمل الاتحاد الدولي للبورصات على وضع معايير وسياسات تنظيمية للبورصات ومؤسسات المقاصة والتسوية المركزية في جميع أنحاء العالم لدعم عملية تطوير أسواق رأس المال لتحقيق الشفافية والاستقرار للنظام المالي العالمي.