وزير الداخلية الألمانى يستبعد تشكيل ائتلاف بين «اتحاد ميركل» وحزب «البديل» اليمينى كشف استطلاع حديث للرأى، عن استمرار تراجع تأييد المواطنين الألمان للاتحاد المسيحى بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وأوضح الاستطلاع الذى أجراه معهد «إمنيد» لقياس مؤشرات الرأى، لصالح صحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية، ونشرت نتائجه فى عددها أمس، أن نسبة تأييد المواطنين للاتحاد المسيحى ظلت عند 27%. وفى المقابل، زادت نسبة تأييد المواطنين للحزب الاشتراكى الديمقراطى، وكذلك لحزب الخضر، بنسبة نقطة مئوية لكل منهما، ليبلغ الأول 17%، والثانى 16%. ووفق ما نقلت وكالة الانباء الألمانية، تراوحت نسبة تأييد المواطنين لاتحاد ميركل فى استطلاعات رأى أخرى جرت أخيرا بين 26 و31.5%، فى حين تراوحت نسبة تأييد الحزب الاشتراكى الديمقراطى بين 16 و19.5%. وفى استطلاع معهد «إمنيد»، الذى شمل 1515شخص فى الفترة ما بين 27 سبتمبر و2 أكتوبر، فقد حزب «البديل من أجل ألمانيا» (ايه اف دى) اليمينى المتطرف نقطة مئوية، وبلغت نسبة تأييد المواطنين له 16%. كما تراجعت نسبة تأييد المواطنين لحزب اليسار أيضا وبلغت 10%، وفقد الحزب الديمقراطى الحر نقطة مئوية أيضا وبلغت نسبة تأييده 9%. فى غضون ذلك، استبعد هورست زيهوفر، رئيس الحزب المسيحى الاجتماعى بولاية بافاريا، شريك الحزب المسيحى الديمقراطى فى الاتحاد المسيحى بزعامة المستشارة ميركل، تشكيل ائتلاف بين الاتحاد وحزب «البديل من أجل ألمانيا» (ايه اف دى) اليمينى المتشدد. وقال زيهوفر، الذى يشغل أيضا منصب وزير الداخلية الاتحادى، لصحيفة «فيلت» الألمانية، أمس: «لن يكون هناك أى ائتلاف بين الاتحاد المسيحى وحزب البديل». يشار إلى أن الاتحاد المسيحى بزعامة ميركل، يضم حزبها المسيحى الديمقراطى والحزب المسيحى الاجتماعى بولاية بافاريا، ويشكل الاتحاد والحزب الاشتراكى الديمقراطى الائتلاف الحاكم فى ألمانيا.