قال اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، إن قوات الحماية المدنية لا زالت تعمل على تبريد آثار حريق مزارع قرية الراشدة بمركز الداخلة، حتى لا يشب الحريق مرة أخرى لاستمرار تصاعد الدخان من بعض الأماكن. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباحك مصري»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، صباح السبت، أن سبب الحريق يعود لإشعال بعض المزارعين النار لحرق بعض الأشياء، إلا أن العاصفة الشديدة التي شهدتها المحافظة أمس، تسببت في انتشار النار وانتقالها للنخيل، فضلًا عن مساعدة الحشائش الجافة في انتشار الحريق. وأوضح أن الحماية المدنية وبعض المواطنين عملوا على محاصرة الحريق في المزارع، مشيرًا إلى أن الحريق كان بعيدًا عن المنازل، إلا أنه تم إخلاء المجاور منها للمزارع وقطع التيار الكهربي عنها أثناء الحريق حفاظًا على الأرواح. وذكر أن وزارتي الزراعة والتضامن يعملان على حصر الخسائر، مضيفًا أن مكتب رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كانا على تواصل مستمر معه للإطلاع على آخر التطورات حتى صباح اليوم. وأكد خروج 38 مواطنًا من المستشفيات بعد أن تلقوا العلاج بعد إصابتهم بالاختناق نتيجة الحريق. وتعرضت قرية الراشدة بمركز الداخلة، مساء أمس الجمعة، لحريق في بعض مزارع النخيل، امتد ل60 فدانًا، وتمكنت الحماية المدينة في المحافظة بمساعدة من القوات الجوية والمحافظات المجاورة من إخماد الحريق.