قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبد الغفار، إن الوزارة تعمل على تدويل التعليم العالي في مصر، والتوسع في أنماط التعليم العالمي ووجود مدارس ونماذج من دول مختلفة، لإكساب الخريج المصري كفاءة مناسبة لسوق العمل، بالإضافة إلى زيادة الدخل القومي وتحويل مصر لقبلة طلاب المنطقة. وأضاف عبد الغفار، في تصريحات لقناة «إكسترا نيوز»، اليوم السبت، إن هناك تعاوناً مع ألمانيا في مجال التعليم منذ فترة طويلة، متمثل في بعثات مصرية في برلين وجامعات ألمانية في مصر، بالإضافة إلى وجود برامج دراسية مشتركة بين عدد من الجامعات المصرية والألمانية، مشيراً إلى بحثه مع وفد تعليمي ألماني، فرص زيادة تواجدهم في مصر. وأوضح أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، المرتقبة لدولة ألمانيا ستشهد توقيع اتفاقية في مجالي التعليم الأساسي والعالي والبحث العلمي، لافتاً إلى وجود تعاون آخر مع دولة انجلترا وأسبانيا. وأشار إلى وجود بنية تحتية جيدة في مصر ورؤية واضحة لتطوير التعليم، إلا أنها ينقصها عرض هذه الرؤى على الدول المختلفة والتعاون معها، بعدما أصدرت الدولة قانونًا ينظم هذه العلاقة، مضيفًا أن هناك تصوراً كاملاً لإنشاء جامعة ألمانية في العاصمة الإدارية ومناطق أخرى، على غرار الجامعات البريطانية والكندية والأمريكية والنمساوية. وأوضح أن جزء من توجه الدولة بجانب إنشاء جامعات عالمية في مصر، هو زيادة الدخل القومي واعتبار اقتصاد العلم جزء من الاقتصاد القومي، بالإضافة إلى مضاعفة عدد الطلاب الوافدين إلى مصر، وتحويل مصر لقبلة للتعليم على مستوى الدول المجاورة، متابعاً: «نأخذ بعين الاعتبار دبلوماسية التعليم، فمن يتعلم في دولة لا ينساها أبداً وتظل في قلبه». ولفت إلى وجود تنسيق تام بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم، بشأن منظومة التعليم الجديدة والبناء عليها واستكمال المسيرة مع دخوله الجامعة، حتى لا يفاجأ الطالب بنموذج تعليم يقوم على الحفظ والتليقن يجذبه للخلف، موضحًا أن الجامعات ستطور المناهج وطريقة التدريس والتقويم والقياس والتعليم الإلكتروني، للتماشي مع التطوير الجديد.