قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن الأزمة الأخطر في المنطقة تتمثل في الأزمة الفلسطينية، موضحًا: «الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، لم تكن لترتكب لولا الدعم الأمريكي لإسرائيل». وأضاف خلال كلمته بالدورة ال 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن قرار نقل الولاياتالمتحدةالأمريكية لسفارتها إلى القدس، يمثل انتهاكًا للقوانين الدولية، ودعمًا للدولة اليهودية الواحدة، مستطردًا أن التوسع في العلاقات مع الجيران يعد من أولويات السياسية الخارجية الإيرانية. وذكر أن أمن ما أسماه ب «الخليج الفارسي»، يقع ضمن الأولويات المهمة لإيران، متابعًا: «كما دافعنا عن أمننا أثناء حرب العراق، سنواجه آية جهود في هذا المجرى المائي الحيوي في المستقبل، وإيران تمثل إمبراطورية في حد ذاتها فهي تمثل حلقة الوصل بين الشرق والغرب». وأوضح، أن إيران تحارب تنظيم داعش الإرهابي، لأنه يعتبر تمثيلًا خاطئًا للإسلام، موضحًا أن العالم لن يجد صديقًا أفضل من إيران، إذا كان السلام هو ما يسعى إليه. وبدأت مساء الثلاثاء، أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكثر من 190 من قادة وزعماء دول العالم.