قال العاهل الأدرني الملك عبد الله الثاني، إن الطريق لا يزال طويلًا من أجل توفير فرص أفضل للسلام على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الدور العملي الجماعي، يمكنه وحده، أن ينهي الأزمة الرئيسة في المنطقة العربية، والمتمثلة في القضية الفلسطينية. وأضاف العاهل الأدرني، خلال كلمته في الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن كل قرار صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، يقر بحق الشعب الفلسطيني، في تحقيق مستقبل أفضل من الكرامة والأمل، متابعًا: «وهو ما يسير في طريق حل الدولتين، وهو المسار السليم والوحيد لسلام دائم». وأوضح، أن مسار حل الدولتين القائم على القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة، هو فقط الوحيد الذي يمكنه أن يلبي تطلعات الجانبية، وأن يضع نهاية للصراع العربي الإسرائيلي. وبدأت مساء الثلاثاء، أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكثر من 190 من قادة وزعماء دول العالم.