من المقرر أن يلقي الرئيس الفرنسي خطابا، اليوم الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد وقت قصير من الخطاب الذي سوف يلقيه نظيره الأمريكي دونالد ترامب. ومن المرجح أن يمثل الدعم القوي الذي يقدمه الرئيس الفرنسي -ممثل الوسط- للنهج المتعدد الأطراف تجاه الأزمات الدولية لهجة مختلفة تماما عن توجه «ترامب» صاحب النهج الحمائي والأحادي الجانب. وكان «ماكرون» استقطب «ترامب» في العام الماضي، بدعوته إلى موكب احتفالات يوم الباستيل في باريس والعشاء في برج إيفل، وتلقى الرد بدعوته في أبريل الماضي للقيام بأول زيارة دولة لواشنطن تحت قيادة «ترامب». لكن من الناحية السياسية، فإنه لم يتمكن من إقناع الرئيس الأمريكي بعدم الانسحاب من الاتفاقين الدوليين المتعلقين بمكافحة تغير المناخ وبرنامج إيران النووي.